رسمياً.. فشل مفاوضات القوة الجوية مع باسم قاسم
الاثنين 28-07-2025

في خطوةٍ جديدة بعد موسمٍ مُخيّب للآمال، فتحت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي القوة الجوية ملف التعاقد مع المدرب القدير باسم قاسم لقيادة الفريق في الموسم المقبل، محاولةً الاستفادة من سجله التاريخي المميز مع الصقور، لكن المفاوضات سرعان ما وصلت إلى طريق مسدود بعد خلافات حادة بشأن تركيبة الكادر الفني.


المدرب باسم قاسم، والذي يُعدّ من أبرز الأسماء التي مرّت على نادي القوة الجوية، سبق له أن قاد الفريق في أكثر من 60 مباراة، خسر منها فقط أربع، وحقق خلالها نتائج مميزة جدًا بحسب عدة مصادر، كما وصفها الجمهور، كان أبرزها التتويج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وهو إنجاز ظلّ محفورًا في ذاكرة النادي وجماهيره.


وبحسب مصادر قريبة من الملف، فقد أبدت إدارة القوة الجوية رغبة جدية في عودة قاسم لقيادة الفريق، خصوصًا بعد موسم لم يُرضِ طموحات الجماهير، لكن المدرب اشترط منذ البداية أن يتواجد نجله أحمد ضمن الطاقم الفني، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الإدارة المؤقتة، التي تمسكت بعدم إدراج أي عنصر ضمن الجهاز الفني لم يتم الاتفاق عليه مسبقًا.


وفي رده على هذا الرفض، خرج باسم قاسم بموقف واضح وصريح، قائلاً:

“عليهم ألّا يتواصلوا معي مرة أخرى. ليس من حقهم التدخل، أنا المدرب وأنا المسؤول عن اختياراتي. هذا الكادر نفسه حقق المركز الرابع مع نادي الطلبة الموسم الماضي، وإدارة الطلبة كانت قد اعترفت بنجاحه وكفاءته.”


وفي سؤال مباشر وُجه للمدرب عن احتمالية العودة لتدريب الصقور في حال وافقت الإدارة لاحقًا على ضم أحمد قاسم ضمن طاقمه الفني، جاء الرد حاسمًا:

“لا أبدًا. الموضوع انتهى بالنسبة لي.”


هذا التصريح الصارم من المدرب المخضرم يعكس حجم الهوة التي باتت تفصل الطرفين، ويضع إدارة القوة الجوية في موقف معقد، حيث كانت تأمل في أن تكون عودة قاسم خطوة لإعادة الفريق إلى سكة البطولات، بعد موسم شهد تراجعًا ملحوظًا على جميع المستويات.


من جانبها، لم تصدر إدارة القوة الجوية حتى الآن أي بيان رسمي للرد على تصريحات قاسم أو الكشف عن بدائل محتملة لقيادة الفريق، وسط حالة ترقب في الشارع الرياضي وجماهير النادي، التي كانت تأمل بعودة الرجل الذي صنع معها المجد الآسيوي.

المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات