يستعد الدولي المغربي أشرف حكيمي، مساء اليوم الأربعاء، للتواجد في جامعة محمد السادس الدولية متعددة التخصصات بالرباط، حيث يُنتظر أن يتوَّج بالكرة الذهبية الإفريقية خلال الحفل الذي تنظمه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والمقرر انطلاقه في تمام الساعة السابعة مساءً.

وينافس حكيمي على الجائزة كلًّا من المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين، غير أن مختلف المؤشرات والمعطيات ترجّح تتويج ظهير باريس سان جيرمان بالجائزة، ليصبح أول مغربي يحرزها منذ سنوات، ولتكون الأولى في مسيرته بعد نيله جائزة أفضل لاعب شاب في إفريقيا سنة 2019.

وتأتي هذه المناسبة في ظروف خاصة، بعدما تعرّض حكيمي لإصابة مقلقة أمام بايرن ميونخ، ما يثير الشكوك حول جاهزيته لبدء كأس إفريقيا المقبلة في المغرب خلال شهر ديسمبر، إذ ينتظر أن يغيب عن الملاعب حوالي ثمانية أسابيع مع خضوعه لبرنامج تأهيلي خاص.

ورغم ذلك، بصم حكيمي على موسم استثنائي، قاد خلاله باريس سان جيرمان إلى أربعة ألقاب كبرى هي:

• الدوري الفرنسي

• كأس فرنسا

• دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي

• كأس السوبر الأوروبي

كما بلغ الفريق نهائي النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، وكان حكيمي أحد أبرز ركائزه طوال الموسم.

وعلى مستوى الأرقام، خاض حكيمي 63 مباراة سجّل خلالها 13 هدفًا وقدّم 15 تمريرة حاسمة، وهي حصيلة غير مسبوقة بالنسبة لمدافع، إضافة إلى تتويجه بجائزة “مارك فيفيان فويه” كأفضل لاعب إفريقي فِي الدوري الفرنسي.

وتشير الإحصاءات العالمية إلى تفوقه في عدة مؤشرات، إذ احتل المركز الرابع في نسبة التسديد على المرمى بدوري الأبطال، والثالث في التمريرات الحاسمة للتسديد، والثاني بين أكثر المدافعين صناعة للفرص في الدوريات الخمسة الكبرى، فضلًا عن كونه الأكثر قطعًا للمسافات خلال الموسم.

وفي نهائي دوري أبطال أوروبا، افتتح حكيمي التسجيل في الدقيقة 12، ليمهّد لأول تتويج قاري في تاريخ باريس سان جيرمان، في أداء أشادت به صحيفة “ليكيب” الفرنسية التي اعتبرت أرقامه أقرب إلى مهاجمين وليس مدافعًا.