نجحت المغرب باستضافتها الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» لعام 2025، مؤكدة مكانتها كوجهة رائدة لتنظيم أبرز الأحداث الرياضية بالقارة.

قرار «الكاف» اختيار المغرب لم يأتِ صدفة، بل نتيجة النجاحات المستمرة في تنظيم البطولات الكبرى، إلى جانب البنية التحتية المتطورة والخدمات اللوجستية التي تجعل المملكة نموذجًا يحتذى به.

شهدت تاريخ الجائزة العديد من اللحظات الغريبة، مثل تجاهل بعض اللاعبين المستحقين، حيث حُرِم الاتحاد الإفريقي لاعبين مثل جون أوبي ميكيل من نيجيريا عام 2013 رغم قيادتهم لمنتخباتهم للتتويج بالبطولات القارية.

أيضًا، أثار استبعاد محمد صلاح من قائمة المرشحين لعام 2024 غضب الجماهير المصرية، معتبرين أن هذا التجاهل غير مبرر بالنظر إلى أداء نجم ليفربول المتألق في الموسم.

الجائزة بدأت في الأصل كمبادرة من مجلة فرنسية قبل أن تصبح رسمية مع الاتحاد الإفريقي في التسعينيات، وهو أمر غير متوقع يعطيها بعدًا تاريخيًا مثيرًا على الرغم من طابعها القاري.

من المفاجآت اللافتة أيضًا خسارة زيزو لصالح الحارس رونوين وليامز في جائزة أفضل لاعب داخل القارة، ما أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا العام، دخل النجم المغربي أشرف حكيمي القائمة النهائية بعد موسم مذهل مع باريس سان جيرمان، وينافسه كل من المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين على لقب أفضل لاعب في إفريقيا.