أشرف حكيمي ليس أول مدافع يتوج بالكرة الذهبية الإفريقية
أثار تتويج الدولي المغربي أشرف حكيمي بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025 جدلاً واسعاً بين المتابعين، إذ اعتبره البعض أول مدافع في تاريخ القارة يحرز هذا اللقب، بينما استند آخرون إلى رواية تاريخية تشير إلى وجود سابقة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
وبالعودة إلى أرشيف الجوائز الإفريقية، يتضح أن حكيمي ليس أول مدافع يتوج بلقب أفضل لاعب في إفريقيا، إذ سبقه إلى ذلك نجم زائير سابقًا (الكونغو الديمقراطية حالياً)، بوانغا تشيمان، الذي نال الجائزة سنة 1973 عندما كانت تُمنح من قبل مجلة فرانس فوتبول.
بوانغا تشيمان… المدافع الذي سبق عصره
يُعد بوانغا تشيمان أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي لمنتخب زائير، وقد تألق بشكل لافت خلال موسم 1973 رفقة نادي تيبي مازيمبي، مقدماً أداءً دفاعياً متكاملاً أكسبه اعتراف القارة، في فترة شهدت فيها زائير بروزاً قوياً قارياً وعالمياً. وبذلك أصبح أول مدافع إفريقي ينال لقب اللاعب الأفضل في القارة.
حكيمي… أول مدافع يتوج في النسخة الحديثة للجائزة
بعد مرور 52 عاماً على إنجاز بوانغا، عاد مدافع آخر ليكتب اسمه بحروف بارزة في سجل كرة القدم الإفريقية. فقد تمكن أشرف حكيمي من الفوز بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025 بعد موسم استثنائي جمع فيه بين الصلابة الدفاعية، والفعالية الهجومية، والمساهمة الكبيرة في النجاحات التي حققها المنتخب المغربي وناديه.
ويُعتبر حكيمي أول مدافع في صيغ الجائزة الحديثة التي يُشرف عليها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما يمنحه مكانة خاصة في المشهد القاري المعاصر.
دفاع إفريقيا… من الظل إلى واجهة الأضواء
تُبرز مقارنة تتويج بوانغا سنة 1973 وحكيمي سنة 2025 أن المدافعين في القارة السمراء نادراً ما يحظون بالاعتراف الكافي في الجوائز الفردية، نظراً لهيمنة المهاجمين وصناع الأهداف على سجلات التكريم. غير أن اللاعبين معاً أثبتا أن مركز الدفاع قادر على تقديم تأثير حاسم يستحق التقدير.
وبين الإنجازين نصف قرن، لكن يجمعهما خيط واحد: التفوق، الاستحقاق، وتحويل الخط الخلفي إلى منصة للنجومية.
ويأتي تتويج حكيمي ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ كرة القدم الإفريقية، ويجسد مسار لاعب يجمع بين الدفاع والهجوم وصناعة الفارق، ليمنح القارة نموذجاً متجدداً للتألق في سباق الجوائز الفردية.
وبالعودة إلى أرشيف الجوائز الإفريقية، يتضح أن حكيمي ليس أول مدافع يتوج بلقب أفضل لاعب في إفريقيا، إذ سبقه إلى ذلك نجم زائير سابقًا (الكونغو الديمقراطية حالياً)، بوانغا تشيمان، الذي نال الجائزة سنة 1973 عندما كانت تُمنح من قبل مجلة فرانس فوتبول.
بوانغا تشيمان… المدافع الذي سبق عصره
يُعد بوانغا تشيمان أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي لمنتخب زائير، وقد تألق بشكل لافت خلال موسم 1973 رفقة نادي تيبي مازيمبي، مقدماً أداءً دفاعياً متكاملاً أكسبه اعتراف القارة، في فترة شهدت فيها زائير بروزاً قوياً قارياً وعالمياً. وبذلك أصبح أول مدافع إفريقي ينال لقب اللاعب الأفضل في القارة.
حكيمي… أول مدافع يتوج في النسخة الحديثة للجائزة
بعد مرور 52 عاماً على إنجاز بوانغا، عاد مدافع آخر ليكتب اسمه بحروف بارزة في سجل كرة القدم الإفريقية. فقد تمكن أشرف حكيمي من الفوز بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025 بعد موسم استثنائي جمع فيه بين الصلابة الدفاعية، والفعالية الهجومية، والمساهمة الكبيرة في النجاحات التي حققها المنتخب المغربي وناديه.
ويُعتبر حكيمي أول مدافع في صيغ الجائزة الحديثة التي يُشرف عليها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما يمنحه مكانة خاصة في المشهد القاري المعاصر.
دفاع إفريقيا… من الظل إلى واجهة الأضواء
تُبرز مقارنة تتويج بوانغا سنة 1973 وحكيمي سنة 2025 أن المدافعين في القارة السمراء نادراً ما يحظون بالاعتراف الكافي في الجوائز الفردية، نظراً لهيمنة المهاجمين وصناع الأهداف على سجلات التكريم. غير أن اللاعبين معاً أثبتا أن مركز الدفاع قادر على تقديم تأثير حاسم يستحق التقدير.
وبين الإنجازين نصف قرن، لكن يجمعهما خيط واحد: التفوق، الاستحقاق، وتحويل الخط الخلفي إلى منصة للنجومية.
ويأتي تتويج حكيمي ليكتب فصلاً جديداً في تاريخ كرة القدم الإفريقية، ويجسد مسار لاعب يجمع بين الدفاع والهجوم وصناعة الفارق، ليمنح القارة نموذجاً متجدداً للتألق في سباق الجوائز الفردية.