وصف المدرب العراقي حمزة داود حالة المنتخب العراقي قبل مباراتي الإمارات في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 بأنها كمن يتمسك بريشة في الهواء، في إشارة إلى الصعوبة الكبيرة والتحديات التي تواجه أسود الرافدين قبل المواجهتين الحاسمتين يومي 13 و18 من الشهر الجاري.
وقال داود في حديثه: "قائمة المنتخب العراقي نسخة مكررة من القوائم السابقة، ولا جديد في أسماء اللاعبين، الجديد فقط هو إسم المدرب غراهام أرنولد الذي يختلف عن المدرب خيسوس كاساس، لذلك سقف الطموح لدى الوسط الرياضي العراقي ليس عالياً، ورغم ذلك هناك بصيص أمل لتقديم الفريق أفضل أداء ممكن."
وأضاف: "الجميع يقف خلف أسود الرافدين، ونتمنى أن تكتمل المهمة المعقدة بالنجاح لتحقيق حلم بلوغ المونديال الذي تأخر لمدة 40 عاماً، وبعدها سيتم تغيير هذا الفريق بشكل جذري باستثناء 4 إلى 5 لاعبين فقط، وهذا واقع يجب تقبله، إذ مستوى الفريق الحالي مقلق جداً وسيواجه صعوبات بالغة."
وأكد داود: "اليوم لا توجد مساحة للكلام الجميل والثناء على الفريق، خصوصاً بعد خيبة الأمل في التصفيات السابقة، والفرصة الأخيرة أمام الملحق المؤهل للمونديال، لذا أي نتيجة غير مرضية ستكون تحت طائلة الانتقاد الشديد."
وأشار إلى أن المنتخب العراقي كالذي يتمسك بريشة في الهواء، يأمل أن تسقط هذه الريشة في أرض الملعب، والصعوبة تكمن في عدم وجود نقاط قوة قد تغير مجريات اللقاء، خصوصاً مع تقارب مستويات اللاعبين وعدم وجود ورقة رابحة تقلب الموازين."
واختتم داود حديثه بالقول: "مباراتا الإمارات هما الفرصة الأخيرة لإسعاد الشعب العراقي، وأي نتيجة مخيبة لن ينجو أحد من الانتقاد الاذع، على الجهاز الفني بقيادة غراهام أرنولد إيجاد الحلول للتحدي المعقد، خاصة مع غياب الحلول الفردية التي طالت العناصر الأساسية في الفريق."