
تتجه الأنظار يوم 20 مارس/ آذار الحالي إلى المواجهة المنتظرة بين منتخب العراق ونظيره الكويتي، في لقاء يحمل طابعًا تنافسيًا خاصًا بين المدربين خيسوس كاساس وخوان أنطونيو بيتري.
وتكشف الأرقام والإحصائيات الفارق الكبير بين المدربين، مما يجعل هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لكل منهما.
كاساس.. استقرار وأرقام قوية مع العراق، منذ توليه قيادة المنتخب العراقي، خاض الإسباني كاساس 32 مباراة، حقق خلالها 18 انتصار، مقابل 7 تعادلات و7 هزائم.
وسجلت كتيبة أسود الرافدين 53 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 29 هدفًا، مما يعكس القوة الهجومية وتوازنًا دفاعيًا واضحًا.
في المقابل يمر المنتخب الكويتي تحت قيادة الأرجنتيني خوان أنطونيو بفترة صعبة، إذ خاض 11 مباراة فقط، لم يحقق فيها سوى فوز وحيد، مقابل 6 تعادلات و4 خسائر.
كما سجل الفريق 10 أهداف فقط، بينما استقبلت شباكه 18 هدف، مما يكشف عن مشاكل واضحة في خط الدفاع والهجوم على حد سواء.
بناءً على هذه الاحصائيات، تبدو الكفة تميل لصالح المنتخب العراقي قبل المواجهة، لكن كرة القدم لا تعترف بالأرقام وحدها، إذ يسعى بيتزي لتحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة إلى الأزرق الكويتي، وفي المقابل كاساس سيحاول تأكيد تفوق العراق ومواصلة نتائجه المميزة.
ويستعد المنتخب العراقي لمواجهة الأزرق والفدائي في البصرة وعمّان ضمن منافستين الجولة السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية.
يذكر بأن المنتخب العراقي يحتل المركز الثاني برصيد 11 نقطة خلف المتصدر منتخب كوريا الجنوبية برصيد 14 نقطة، بينما يحتل المنتخب الكويتي المركز الخامس برصيد 4 نقاط.