سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على القرار الفني الجديد للمدرب هانز فليك، الذي وجد في جيرارد مارتن حلًا دفاعيًا غير متوقع بعد رحيل إينيجيو مارتينيز، وهو ما اضطره إلى الاعتماد على الظهير الأيسر في مركز قلب الدفاع الأيسر خلال المباريات الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فقد شارك جيرارد مارتن أساسيًا في مركز قلب الدفاع في مباراتين من آخر ثلاث مواجهات في الدوري، أمام أتلتيك بلباو وألافيس، وقدم أداءً لاقى استحسان فليك، خصوصًا في لقاء ألافيس حيث سيطر على منطقته وتجاوز الضغط وصنع الهدف الثاني الذي قاد برشلونة لإكمال العودة.
ونقلت الصحيفة تصريحات فليك عقب الفوز، حيث قال: "إنه لاعب أعسر يمكنه أن يقدم لنا الكثير، لقد أعجبت بتطور عقليته واحترافيته، أنت تعرف تمامًا ما سيقدمه، أنا سعيد به".
كما أوضحت أن غياب أراوخو والشعور بضرورة إراحة كوندي، مما أجبر إريك جارسيا على اللعب كظهير، كان وراء اختيار مارتن في هذا المركز.
وأضاف التقرير أن فليك كان قد جرب هذا الخيار في فترة الإعداد، لكنه لم يحظ بفرصته الفعلية إلا قبل عشرة أيام، في موسم يشهد تحولات دفاعية متكررة، خاصة بعد الرحيل المفاجىء لإينيجيو مارتينيز قبل انطلاق الدوري، مما تسبب في قلق كبير داخل غرفة الملابس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإصابات والظروف الطارئة دفعت فليك لاستخدام 12 مدافعًا مختلفًا في 19 مباراة رسمية هذا الموسم، 14 منها في الدوري و5 في دوري الأبطال، وكان آخرها بعد دخول جيرارد مارتن إلى المنظومة، كما أوضحت أن أكثر التشكيلات الدفاعية استخدامًا كانت مكونة من الرباعي: إريك - أراوخو - كوبارسي - بالدي، وفي أخرى: كوندي - كوبارسي - إريك - بالدي.