كشف فشل برشلونة أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج عن أربع نقاط ضعف كبيرة دفعت الفريق إلى خسارة ثقيلة بنتيجة 3-0، وفق ما رصدته صحيفة "سبورت" الإسبانية.
وسلطت الهزيمة الضوء على مشاكل الفريق في وسط الملعب، والهجوم، والدفاع، بالإضافة إلى غياب خطة بديلة للفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك.
1- فوضى وسط الملعب
غياب بيدري كان مؤثرًا بشكل كبير على توازن برشلونة، وحاول هانز فليك تعديل مواقع اللاعبين لكنه فشل في تعويض غياب القائد، مما أثر على التحكم في الكرة والضغط في وسط الملعب، ولم يتمكن دي يونج من تقديم المستوى المطلوب، وفقد الكرة التي كلفت الهدف الثاني، فيما لم يُستدع مارك كاسادو لتعويض غياب بيدري رغم قدرته على تقديم الدعم الهجومي والدفاعي.
2- هجوم ضعيف ومشتت
الخط الأمامي للبارسيا افتقد القوة والحضور، ولم تعالج التغييرات ذلك، ليفاندوفسكي عانى أمام دفاع تشيلسي، ورافينيا لم يقدم الإضافة الكافية بعد دخوله، بينما لامين يامال واجه صعوبة في مجاراة كوكورريا على الجهة اليمنى، وأكدت الصحيفة أن اللاعب الشاب لا يزال بحاجة لاكتساب الخبرة الكافية للتأقلم مع المباريات الكبرى في دوري أبطال أوروبا.
3- أثر رحيل إينيجو مارتينيز
غياب المدافع ظهر جليًا، حيث لم ينجح أراوخو في تحمل مسؤولية محور الدفاع المتقدم، مما أدى إلى طرده بعد تدخل على كوكورييا في الدقيقة 44، وفقد الفريق التنظيم الدفاعي الذي كان يوفره إينيجو، فيما عانى باقي المدافعين، مثل كوندي وكوبارسي، من مواجهة لاعبي تشيلسي القادرين على اختراق الدفاع بسهولة.
4- غياب خطة بديلة لفليك
لم يغير المدرب أسلوبه رغم اللعب بعشرة لاعبين، واستمرت محاولات برشلونة في الضغط المباشر واللعب المفتوح، مما سمح لتشيلسي بالسيطرة على المباراة، وأكدت الصحيفة أن عدم وجود خطة بديلة انعكس سلبًا على الفريق، وجعل المحاولات المرتدة شبه محدودة وفعالية الهجوم ضعيفة.
وأوضحت صحيفة سبورت أن هذه النقاط الأربع تلخص إخفاق برشلونة في مباراة ستامفورد بريدج، وتبرز التحديات التي يواجهها الفريق في المباريات الكبرى تحت قيادة فليك، وسط حاجة الفريق لإعادة تنظيم الوسط، الهجوم، والدفاع، بالإضافة إلى وضع خطط بديلة لمواجهة الفرق الكبرى في دوري الأبطال.