أقدمت صحيفة " سبورت " الكاتالونية، على منح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الحالي وبرشلونة السابق، جائزة "الأكثر محبة في تاريخ برشلونة".
وسافر جوان فيهيلس، مدير صحيفة "سبورت"، إلى ميامي لتسليم ميسي هذه الجائزة، قبل أن يشاهدا فيديو معاً تُعبّر فيه الجماهير عن امتنانها للسنوات التي قضاها في برشلونة، المدينة التي ستظل دائمًا تنتظره بترحاب عند عودته.
وقال ميسي في حديثه:"بصراحة… مررنا بالكثير معًا، أشياء جيدة وأخرى ليست كذلك. وهذا طبيعي خلال مسيرة طويلة من هذا النوع؛ ليست كل اللحظات جميلة، وهناك أوقات صعبة. لكنها كانت دائمًا بيتي، مكاني، وأهلي. كنت أتمنى أن أقضي مسيرتي كلها هناك دون أن أضطر للرحيل إلى نادٍ آخر… وأن ألعب فقط هناك في أوروبا".
وأضاف النجم الأرجنتيني:" عشنا مع برشلونة الكثير من اللحظات، الجميلة وغير الجميلة… لكنها تبقى بيتي، مكاني، وجمهوري ".
وحول رحيله عن النادي:"للأسف، سارت الأمور بطريقة مختلفة، لكن ستظل كل تلك اللحظات المشتركة ذكرى أبدية. وأنا ممتن جدًا لهذه الجائزة. منذ زمن طويل لم أذهب إلى برشلونة أو إلى الملعب. اضطررت لمغادرة النادي دون جماهير بسبب عام الجائحة، وكان عامًا غريبًا. لدي الكثير من الذكريات الجميلة، لذا أشكر كل شعب برشلونة. وطبعًا، لدي محبة خاصة للجميع هناك".
وختم:" بكل تأكيد سأعود لبرشلونة، سأكون حاضرًا في الملعب كمشجع آخر، أتابع الفريق والنادي وأشجع مثل أي محب. سأبقى هنا (إنتر ميامي) بضع سنوات أخرى على الأرجح، لكننا سنعود إلى برشلونة، لأنه كما قلت دائمًا: هو مكاني وبيتي. نشتاق إليه كثيرًا، لذلك سنعود، سأكون هناك كمشجع، كعاشق للفريق، أتابع ما يفعله".