يواجه المنتخب العراقي تحديات كبيرة قبل مباراته الأولى أمام الإمارات، في الدور الأخير من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ومن المقرر أن يستضيف استاد محمد بن زايد مباراة الذهاب يوم الخميس المقبل، لتحديد ممثل آسيا في الملحق العالمي المؤهل للمونديال.
وقال اللاعب العراقي السابق بسام رؤوف: "تداعيات مباراتي الملحق السابقتين أمام إندونيسيا والسعودية تلقي بظلالها اليوم على المنتخب العراقي قبل مواجهة الإمارات، لا سيما بعدما جلس المدرب غراهام أرنولد عدداً من اللاعبين على المدرجات دون إشراكهم، من بينهم منتظر الماجد وماركو فرج."
وأضاف رؤوف: "نتائج المباريات الأخيرة والأجواء غيّر المستقرة لن تكون جذابه للاعبين المحترفين والمغتربين، لان الظروف في المنتخب مقعدة جداً، وللأسف ملف المحترفين والمغتربين لا يحضى بالاهتمام اللازم من قبل الاتحاد العراقي، في وقت يجب أن يكون هذا الملف من أولويات العمل، إذ أن هؤلاء اللاعبين يمثلون ثروة وطنية يجب استثمارها بشكل صحيح."
وأكمل: "يجب تشكيل لجنتين، فنية وإدارية، لكل منهما مهام محددة تهدف إلى منح اللاعبين العراقيين في أوربا وبقية الدوريات فرصة مناسبة، مع التنسيق بشكل مباشر مع أفكارهم، وتوفير معاملة خاصة وأسلوب مختلف."