أصدرت لجنة التحكيم الإسبانية (CTA) تقريرًا رسميًا بشأن اللقطة المثيرة للجدل التي شهدها الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة (2-1)، والمتعلقة بإلغاء ركلة الجزاء التي احتُسبت في البداية لصالح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ضد لامين يامال.
وأوضحت اللجنة في بيانها أن القرار الأول باحتساب ركلة الجزاء لم يكن صحيحًا، إذ أظهرت الإعادة أن الاصطدام جاء من المهاجم تجاه المدافع أثناء التنافس على الكرة، ما يعني أن الخطأ يُحتسب ضد فينيسيوس، وليس لصالحه.
وأضاف التقرير أن التدخل لم يتضمن أي سلوك متهور أو استخدام مفرط للقوة، وبالتالي لم يكن هناك ما يستدعي إشهار بطاقة صفراء أو أي إنذار بحق أي من اللاعبين.
وأكدت لجنة التحكيم أن تدخل حكم الفيديو المساعد (فار) كان مبررًا، نظراً لوجود خطأ واضح في القرار الميداني، مشيرةً إلى أن الحكم اتخذ القرار الصحيح بعد مراجعة اللقطة على الشاشة، حيث ألغى ركلة الجزاء واحتسب خطأ لصالح برشلونة، وهو ما يتماشى تمامًا مع اللوائح التحكيمية المعتمدة.