شهد فريق برشلونة تراجعًا واضحًا في نتائجه خلال شهر أكتوبر، في ظل تأثير الغيابات الكثيرة على أداء الفريق، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "سبورت" الإسبانية.

وخسر برشلونة أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 في أول كلاسيكو هذا الموسم على ملعب سانتياجو برنابيو، ليتسع الفارق بين الفريقين إلى خمس نقاط في صدارة الدوري الإسباني، وهذه الهزيمة اختتمت شهرًا صعبًا على النادي الكتالوني، لكنه لا يزال يملك الوقت الكافي لتصحيح المسار.

وأشارت الصحيفة إلى أن جماهير برشلونة استرجعت ما يُعرف بـ"نوفمبر السيء"، وهي الفترة التي شهدت تراجع نتائج الفريق في الموسم الماضي تحت قيادة هانز فليك، حيث فاز الفريق بثلاث مباريات فقط من أصل ست خلال ذلك الشهر، قبل أن يمر بديسمبر صعب آخر.

لكن الفريق استطاع آنذاك قلب الطاولة مع بداية عام 2025، حين حقق 24 مباراة متتالية دون هزيمة، مما مكنه من الفوز بكأس السوبر الإسبانية، والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس الملك، واستعادة صدارة الدوري.

وترى الصحيفة أن السيناريو قد يتكرر هذا الموسم، رغم الخسائر أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية وريال مدريد، مشيرة إلى أن مرور الفريق بفترة تراجع بدني وفني أمر طبيعي في موسم طويل، خاصة في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين مثل خوان جارسيا، رافينيا، ليفاندوفسكي، جافي، أولمو، وكريستينسن.

وأشار التقرير إلى أن برشلونة أمامه عشر مباريات قبل نهاية العام الحالي، يسعى خلالها إلى ضمان التأهل لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، ومواصلة ملاحقة ريال مدريد في الليجا، حيث سيواجه فرقًا مثل إلتشي، وسيلتا فيجو، وألافيس، وريال بيتيس، وأوساسونا، وفياريال محليًا، إلى جانب كلوب بروج، وتشيلسي، وآينتراخت فرانكفورت أوروبيًا.