
يترقب الشارع الرياضي العراقي وضعية المهاجم الدولي أيمن حسين، الذي يواجه تحدياً حقيقياً قبل خوض مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في ظل غيابه شبه التام عن المشاركة مع فريقه الجديد الكرمة منذ انطلاق الموسم في دوري نجوم العراق، حيث لعب مباراة واحدة فقط ولمدة 8 دقائق أمام دهوك والزوراء.
وقال المدرب العراقي فيصل عزيز في تصريحات خاصة:
قال: “المنتخب العراقي لطالما عُرف بامتلاكه مهاجمين كبار صنعوا تاريخاً مضيئاً في ذاكرة الجماهير، مثل أحمد راضي وحسين سعيد، واليوم المركز ذاته يشهد تنافساً قوياً بين أسماء مهمة، وهو ما يجعله مركزاً حساساً ومؤثراً في صفوف أسود الرافدين”.
أضاف: “الخيارات الحالية أمام المدرب وغراهام أرنولد متعددة، فهناك أيمن حسين، ومهند علي (ميمي)، وكذلك محترف لوتون تاون الإنجليزي علي الحمادي، إضافة إلى بروز اسم مصطفى قابيل مهاجم أربيل الذي لفت الأنظار مع المنتخب الأولمبي، وبالتالي التنافس سيكون شديداً لاختيار من يخدم أسلوب المنتخب”.
زاد بالقول: “الواضح أن أيمن حسين لا يمر بأفضل حالاته مع الكرمة، وربما تكون مباراة فريقه المقبلة أمام أربيل هي الفرصة الأخيرة له لإثبات جاهزيته، خصوصاً أن المنتخب بحاجة إلى خصائصه الفنية، كون أسلوب لعبه يتناسب مع طريقة المدرب الأسترالي الذي يعتمد على الكرات العرضية، وأيمن يُعد من أفضل المهاجمين في التعامل معها”.
أكمل: “برأيي الشخصي، فإن مكانة أيمن حسين في التشكيلة الأساسية مهددة، خصوصاً مع التألق اللافت لزميله مهند علي الذي يعيش فترة ذهبية مع فريقه دبا الفجيرة في الدوري الإماراتي، حيث يواصل التسجيل بانتظام. هذا الأمر قد يمنحه أفضلية لقيادة هجوم المنتخب، وخاصة في مباراة إندونيسيا، لأن ميمي اعتاد على التألق أمام منتخبات شرق آسيا، وكأس ملك تايلاند خير دليل”.
وكان مهند علي قد توج هدافاً لبطولة كأس ملك تايلاند الودية، بعدما سجل 3 أهداف في مباراتي هونغ كونغ وتايلاند، ليؤكد جاهزيته الكاملة قبل الملحق الحاسم.