
يفكر نادي النصر في الخيارات المتاحة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية مساء الأربعاء المقبل، وسط ملفات معقدة تتعلق بالحراسة، وخط الدفاع، بالإضافة إلى إمكانية حسم صفقة جديدة لمركز المحور الأجنبي.
ويواصل الحارس الدولي نواف العقيدي الضغط على الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خورخي خيسوس للحصول على فرصة اللعب أساسياً هذا الموسم، بعد الأداء المميز الذي قدمه في مشاركاته السابقة.
ورغم رغبة العقيدي، أشار خيسوس إلى أن الاعتماد الأساسي سيكون على الحارس الأجنبي بينتو في مباريات الدوري السعودي، بينما سيشارك العقيدي بشكل رئيسي في بطولة كأس الملك، وسط موجة انتقادات تتعلق بتذبذب مستوى بينتو.
ويترقب النصر عرضًا مناسبًا لرحيل مدافعه عبد الإله العمري، المعار الموسم الماضي للاتحاد، شريطة أن يكون العرض المالي مغريًا، بالتزامن مع سعي النادي لشراء عقد المدافع عبد الله مادو من الاتفاق لتعزيز خط الدفاع.
وسجل النادي حضورًا قويًا في سوق الانتقالات الصيفية بضم الفرنسي كينغسلي كومان، والبرتغالي جواو فيليكس، والإسباني إينيغو مارتينيز، إلى جانب هارون كمارا، نادر الشراري، والموهبة السعودية الصاعدة سعد الناصر، بتكلفة إجمالية تقارب 70 مليون يورو.
ويواصل خيسوس متابعة الملف الفني لمركز المحور الأجنبي، حيث يبرز الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بمستوى قوي منذ بداية الموسم، ما قد يجعل الإدارة تكتفي به وعدم الدخول في صفقات إضافية، بينما يدرس النادي خيار التعاقد مع حارس أجنبي شاب لضمان الاستقرار الدفاعي وإتاحة فرصة تطوير العقيدي تدريجيًا.
مع اقتراب إغلاق نافذة الانتقالات، تبدو إدارة النصر أمام قرارات حاسمة، بين الإبقاء على القائمة الحالية أو إتمام صفقة أخيرة، والتي قد تحدد شكل الفريق ومنافسته محليًا وقاريًا في الموسم الجاري.