ملعب جديد وحلم قديم... المغرب على أعتاب التاريخ
الأربعاء 03-09-2025

يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم اختباراً مفصلياً مساء الجمعة، حين يستضيف نظيره النيجري في افتتاح التحفة المعمارية الجديدة "ملعب الأمير مولاي عبد الله" بالرباط، وسط آمال عريضة بحسم أولى بطاقات التأهل الأفريقية إلى نهائيات كأس العالم 2026.


وتستأنف منافسات التصفيات بعد توقف دام ستة أشهر، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات التسع مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض أفضل أربعة وصافة ملحقاً فاصلاً. وتُقام الجولتان السابعة والثامنة خلال هذا الأسبوع، على أن تُستكمل التصفيات في أكتوبر المقبل.


ويتربع "أسود الأطلس" على صدارة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة (15 نقطة)، متقدّمين بست نقاط عن تنزانيا، بعد انسحاب منتخب إريتريا قبل انطلاق المنافسات. وفي حال فوز المغرب وتعثر تنزانيا أمام الكونغو، سيضمن الفريق بطاقة العبور الثالثة توالياً والسابعة في تاريخه. أما في حال انتصار المنتخبين معاً، فسيبقى الحسم في موقعة زامبيا الأسبوع المقبل، حيث تكفي نقطة واحدة لرجال وليد الركراكي.


ويعتمد المنتخب المغربي على نجومه البارزين، في مقدمتهم أشرف حكيمي المرشح لجائزة الكرة الذهبية، الذي شدّد على أن حلمه الأكبر يتمثل في التتويج بلقب قاري أو عالمي مع "الأسود".


وتحمل المواجهة بُعداً عاطفياً للركراكي، إذ يلتقي مدربه الأول بادو الزاكي، المدير الفني الحالي للنيجر، بعدما حسمت مباراة الذهاب لمصلحة المغرب بنتيجة (2-1) في الوقت القاتل.


ويُنتظر أن يكون الحضور الجماهيري حاشداً في الملعب الجديد، الذي شُيّد بالكامل على أنقاض الاستاد القديم ليستوعب 68 ألف متفرج، وليشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية قبل احتضان المملكة لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في ديسمبر.


المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات