أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن مباراة المنتخب المغربي أمام النيجر، المقررة على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ستكون حاسمة في مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشدداً على ضرورة التركيز على هذا اللقاء قبل التفكير في مواجهة زامبيا خارج الديار.

وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها، الخميس، للإعلان عن قائمة “أسود الأطلس”: “المباريات الإفريقية صعبة دائماً، وزامبيا خصم قوي، لكن الأهم الآن هو الفوز على النيجر. إذا ضمنا التأهل، فسنمنح الفرصة لوجوه جديدة في لقاء زامبيا”.

وتطرق المدرب المغربي إلى إشكالية خط الدفاع، مؤكداً أن الطاقم التقني يعمل على معالجة بعض الثغرات، مع الاعتماد على لاعبين ينشطون في أندية كبرى. كما أوضح أن عمر الهلالي ليس مدافعاً أوسطاً وإنما يشغل مركز الظهير الأيمن.

بخصوص الإصابات، كشف الركراكي أن نصير مزراوي تعرض لانتكاسة جديدة لكنه سيعود للتدريبات نهاية الأسبوع مع مانشستر يونايتد، فيما سيغيب عبد الصمد الزلزولي وسفيان رحيمي لأسباب عضلية، قد تُبعد الأخير حوالي أربعة أسابيع.

أما عن غياب حكيم زياش، فقد شدد الركراكي على أن الأمر لا يتعلق بأي خلاف: “زياش كان ضمن القائمة الموسعة، لكن غيابه مرتبط بعدم جاهزيته، لكونه لم يوقع لأي نادٍ حتى الآن. متى استعاد التنافسية، فالباب مفتوح أمامه”.

كما أشار المدرب إلى الوضعية الخاصة ببعض لاعبيه مثل بلال الخنوس وعز الدين أوناحي، الذين يسعون لتغيير أنديتهم، مؤكداً أن استقرارهم مهم قبل المواعيد الكبرى، وعلى رأسها كأس إفريقيا بالمغرب ونهائيات كأس العالم.

وفي سياق آخر، أوضح الركراكي أنه تواصل مع محمد إحتارين في وقت سابق، موجهاً له نصائح بالتركيز على مسيرته، كما لم يُخفِ إعجابه بموهبة أيوب بوعدي الذي وصفه بالاسم الواعد لمستقبل المنتخب.

واختتم الناخب الوطني: “مباراة النيجر ستكون مفتاح التأهل، وإذا تحقق الهدف، فسنعطي الفرصة لوجوه جديدة أمام زامبيا”.