أثار المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري، صباح اليوم الخميس، حالة من القلق بين جماهير أولمبيك مارسيليا ومتابعي المنتخب الجزائري، بعدما اضطر لمغادرة الحصة التدريبية مبكرًا بسبب شعوره بانزعاج على مستوى الكاحل.

وتأتي هذه الواقعة قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام باريس إف سي، في توقيت حساس للغاية بالنسبة للاعب الذي يسعى لتأكيد جاهزيته البدنية وبسط مكانته الأساسية داخل الفريق.

ورغم المخاوف الأولية من تعرضه لإصابة، أكدت مصادر طبية مقربة من النادي أن الأمر لا يبدو خطيرًا، وأن مغادرة اللاعب للتدريب كانت مجرد إجراء وقائي، بتوصية من الطاقم الفني والطبي الذي فضّل عدم المجازفة به.

ومن المقرر أن يخضع غويري لفحوصات دقيقة صباح الجمعة لتحديد طبيعة الانزعاج الذي شعر به وحسم مدى جاهزيته للمباراة القادمة. وتشير المعطيات الحالية إلى أن غيابه المحتمل سيكون قصير الأمد، ما يبقي خيار مشاركته أمام باريس إف سي قائمًا، في انتظار الضوء الأخضر من الجهاز الطبي.

ويحظى غويري بمتابعة دقيقة من الجماهير الجزائرية، خاصة مع اقتراب المواجهة المهمة لـ"الخضر" أمام بوتسوانا، يوم 4 سبتمبر المقبل، لحساب الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026.