
أعلن نادي القوة الجوية رحيل الظهير الأيسر مصطفى سعدون عن صفوف الفريق بعد فترة حافلة قضاه فيها مع “الصقور”، في خطوة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والذكريات التي جمعها اللاعب مع النادي والجماهير طوال مسيرته.
وجاءت رسالة الوداع التي نشرها سعدون على حساباته الرسمية لتكون تعبيراً صادقاً عن حبه وامتنانه الكبير للنادي، الذي مثل نقطة انطلاق مهمة في مشواره الكروي، والذي شهد خلالها تألقه ونموه كلاعب مميز على المستوى المحلي والدولي.
وقال مصطفى سعدون في رسالته:
“أكتب إليكم هذه السطور محملاً بمشاعر الحب والامتنان، فقد كنتم دائماً السند والدعم خلال عامين قضيتهم مع القوة الجوية، حيث مثلت هذه المرحلة خطوة مهمة في مسيرتي الكروية، التي أثمرت عن انضمامي إلى المنتخب الوطني، وهو شرف كبير أفتخر به.”
وتابع: “اتخاذ قرار الرحيل كان من أصعب القرارات التي واجهتها في حياتي المهنية، لكن نهاية كل شيء أمر لا مفر منه، ولذلك أعلن انتهاء تجربتي مع الصقور متجهاً إلى محطة جديدة في مسيرتي.”
وأشاد سعدون بالإدارة المؤقتة للنادي على الدعم والمساندة التي قدمتها له خلال تواجده مع الفريق:
وقال: “أوجه شكري الجزيل للإدارة المؤقتة التي بذلت جهداً كبيراً في سبيل دعم الفريق ولاعبيه، وكان لها دور بارز في تسهيل تجربتي مع النادي.”
كما عبّر عن امتنانه للجماهير الوفية التي رافقته في كل خطوة:
وقال: “لن أنسى جماهير القوة الجوية التي كانت خلفي دوماً، تشجعني وتساندني في كل مباراة، وسأظل ممتناً لهم على دعمهم وتشجيعهم اللامحدود.”
تجدر الإشارة إلى أن مصطفى سعدون انضم إلى القوة الجوية قادماً من نادي الكهرباء، وكان له دور فعال في تعزيز خط الدفاع خلال فترة وجوده، حيث أظهر مستوى مميزاً وأداءً ثابتاً ساهم في تحقيق نتائج إيجابية للفريق.