
أعلن لاعب خط الوسط صفاء هادي، رسميًا نهاية مشواره مع نادي القوة الجوية، موجّهًا رسالة مؤثرة إلى جماهير الفريق، بعد موسم لم يكن على مستوى التطلعات سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، في ظل تراجع نتائج الفريق وابتعاده عن منصات التتويج.
وقال هادي في رسالة وداع نشرها عبر حساباته الرسمية:
“كان موسمًا مليئاً بالتقلبات، نجحنا وتعثرنا، فرحنا وحزننا، كنت آمل بتحقيق أهداف الأنصار الأوفياء، ولكن الصعوبات والأزمات وقفت حائلًا أمام الطموحات المرسومة. عذرًا وشكرًا لشعار الكيان الأزرق وجماهيره المخلصة الوفية. لن أقول وداعًا بل أكتبها بحروف الود والامتنان، وأتمنى لكم التوفيق في قادم التحديات.”
بهذه الكلمات، وضع صفاء هادي نقطة النهاية لتجربته مع الصقور، والتي لم تدم طويلًا، ولم تحقق ما كان يُنتظر منها، لا من قبل إدارة النادي ولا من جماهيره العريضة التي كانت تأمل أن يكون صفاء أحد مفاتيح اللعب في مشروع الفريق للموسم الماضي.
رغم ما يمتلكه اللاعب من اسم كبير وسجل دولي مع المنتخب العراقي، إلا أن تجربته الأخيرة مع القوة الجوية لم تكن موفقة على الإطلاق، إذ لم يتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة، وظهر بصورة باهتة في عدة مواجهات مصيرية، ما جعله عرضة للانتقادات، خصوصًا وأن الفريق ككل مرّ بأحد أسوأ مواسمه على صعيد الأداء والنتائج.
القوة الجوية أنهى موسمه الماضي بعيدًا عن المراكز الأولى، ولم يحقق أي لقب، كما عانى من أزمة فنية داخلية وتغييرات متكررة على صعيد الجهاز الفني واللاعبين، ما أثّر بشكل واضح في الاستقرار داخل غرفة الملابس، ولم يكن صفاء بمنأى عن ذلك.