
أعلن المهاجم العماني المنذر العلوي، رسميًا، نهاية مشواره مع نادي الزوراء، بعد تجربة قصيرة لكنها كانت مؤثرة على مستوى الأداء والمشاعر المتبادلة بينه وبين جماهير “النوارس”، مؤكدًا في رسالة وداعه أن فراق النادي لم يكن سهلًا عليه.
وقال العلوي في تصريح عبر حساباته الشخصية، أعقب الإعلان عن رحيله: “كنت أتمنى الاستمرار مع الزوراء وأن أُكمل المشوار مع هذا النادي الكبير، لكن للأسف لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين رغم المحاولات خلال الأسابيع الماضية”، في إشارة إلى تعثر مفاوضات التجديد بسبب أمور مالية وإدارية.
وأضاف: “لم أكن أتوقع أن أحب هذا النادي والجمهور لهذه الدرجة. الزوراء سيبقى دائمًا في قلبي، وسأظل ممتنًا لكل من وقف معي خلال هذه الفترة، من إدارة وجهاز فني وزملاء وجماهير”.
العلوي، الذي قدم إلى الزوراء قادمًا من الدوري العماني، سرعان ما نجح في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، وقدم مستوى مميز خلال مشاركاته، حيث أظهر انضباطًا فنيًا وروحًا قتالية داخل الملعب، ما جعله يحظى باحترام وتقدير الجماهير الزورائية.
اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا، لم يلمّح بعد إلى وجهته المقبلة، لكن مصادر قريبة تؤكد تلقيه عدة عروض من أندية في الخليج العربي وأندية محلية عراقية، بعد الأداء الذي قدمه مع الزوراء خلال الموسم الماضي.
يُذكر أن المنذر العلوي كان مثالًا للاعب المحترف الخلوق، وتميز بعلاقته الطيبة مع الجميع داخل النادي وخارجه، وترك بصمة طيبة على مستوى الأداء والأخلاق، الأمر الذي جعل من وداعه لحظة مؤثرة بالنسبة لجماهير النوارس.