عبدالغني شهد يوضح أسباب خسارة نهائي الكأس أمام دهوك
السبت 19-07-2025

في أعقاب المباراة النهائية المثيرة لبطولة كأس العراق، والتي خسرها نادي زاخو أمام دهوك بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، خرج مدرب زاخو عبدالغني شهد بتصريحات غاضبة وحزينة، عبّر فيها عن شعور الفريق بالظلم، ووجّه فيها كلمات صريحة تعكس حجم الإحباط من الطريقة التي انتهت بها المواجهة المصيرية.


وقال شهد:

“نعتذر من جماهيرنا الوفية التي كانت تترقب لحظة تاريخية، كنا نأمل أن نتوّج هذا المشوار الطويل بلقب كبير يسعد مدينة زاخو كلها، ولكن للأسف الأمور خرجت عن الإطار الفني تماماً، وما جرى في المباراة كان مؤلماً وغير عادل.”


وتابع المدرب حديثه بصراحة تامة:

“ما حدث في النهائي لم يكن طبيعياً. المباراة سُرقت من فريقنا لأسباب متعددة لا علاقة لها بالمستوى داخل الملعب. كنّا الطرف الأفضل في فترات كثيرة من اللقاء، والتزم اللاعبون بالخطة والواجبات، ولكن النتيجة لم تعكس مجريات اللقاء، بل تأثرت بعوامل لا يمكن تجاهلها.”


وأشار شهد إلى اللقطة الأكثر جدلاً، والمتمثلة بإعادة ركلة الترجيح الأخيرة لدهوك بعد أن تصدى لها حارس زاخو علي كاظم، ليقرر الحكم الرجوع إلى تقنية الفيديو ويعيد تنفيذها بسبب التقدم عن خط المرمى.

وأضاف المدرب:

“اللحظة التي تغيّر فيها كل شيء كانت عند إعادة الركلة الخامسة. كانت تلك اللحظة كفيلة بإبقاء حظوظنا قائمة، لكن القرار غيّر مجرى النهائي، وأصاب الفريق بصدمة معنوية أثرت على التوازن الكامل.”


ورغم مرارة الخسارة، عبّر عبدالغني شهد عن فخره بما قدّمه فريقه هذا الموسم، قائلاً:

“زاخو أظهر شخصية الفريق البطل. الوصول إلى نهائي الكأس بهذا الأداء القوي هو دليل على العمل الكبير الذي قُدِّم من قبل الإدارة واللاعبين والكادر الفني، ولن نتوقف هنا. سنعود أقوى، وسنقاتل من جديد من أجل كتابة التاريخ.”


وختم مدرب زاخو حديثه بتأكيد أن ما حصل في النهائي لن يمرّ بسهولة، وأن جماهير الفريق تستحق تفسيرًا لما جرى داخل أرض الملعب، مضيفًا:

“ما حدث يجب أن يُفتح عليه نقاش واسع من أجل العدالة في المنافسات المقبلة. الكأس خرج من يد زاخو لأسباب لا تمت لكرة القدم بصلة."

المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات