قدم نادي زاخو مدربه الجديد، القطري وسام رزق، في مؤتمر صحفي رسمي حضره ممثلون عن الإدارة وعدد من الإعلاميين، وذلك استعدادًا للموسم الكروي المقبل الذي يشمل منافسات دوري نجوم العراق وكأس العراق، إضافة إلى مشاركة الفريق في دوري أبطال الخليج للأندية الأبطال.

وفي حديثه، أكد وسام رزق أن الرد على عرض نادي زاخو لم يستغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن النادي يمتلك إدارة محترفة وتجربة سابقة ناجحة مع المدرب طلال البلوشي دليل على مدى التنظيم والطموح داخل الفريق، إلى جانب شغف الجماهير وصورها الرائعة التي تجذب اهتمام وسائل الإعلام العراقية والعربية على حد سواء.

وتحدث رزق عن طموحاته في الموسم الجديد:

قائلاً: “طموحاتنا كبيرة جدًا، بالتأكيد أود المنافسة على لقب دوري النجوم وبطولة دوري أبطال الخليج. بالعمل الجماعي والروح الواحدة سيكون بإمكاننا تحقيق الإنجازات وصناعة الحدث. أنا اليوم أتطلع بصدق لإسعاد الجماهير وتقديم كرة قدم جميلة يستحقونها، وسنعمل ليل نهار في سبيل تحقيق هذا الهدف، وأتمنى أن تكون النتائج إيجابية تتلاءم مع مكانة النادي وحب الجماهير الكبير”.

وفيما يتعلق بالاستعدادات، تسعى إدارة زاخو إلى تدعيم صفوف الفريق بأفضل العناصر خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يولي المدرب القطري اهتمامًا خاصًا باختيار اللاعبين المحليين والمحترفين وفق أسلوبه الفني، مع التركيز على تعزيز مراكز حيوية مثل الظهير الأيمن والوسط والهجوم، بالإضافة إلى ضم محترفين أجانب قادرين على إضافة قيمة للفريق في البطولات المحلية والقارية.

وتشير المتابعة إلى أن إدارة النادي حافظت على أعمدة الفريق الأساسية، وعلى رأسهم القائد أمجد عطوان والحارس علي كاظم، إضافة إلى تعزيز الصفوف بعدد من الصفقات المهمة مثل ضم المهاجمين شيركو كريم وأسامة رشيد من أربيل، فيما يتبقى بعض الإضافات النهائية التي ستمنح المدرب خيارات واسعة للتنويع في أسلوب اللعب خلال الموسم المقبل.

وتبرز التحديات الثلاثة الرئيسة التي تنتظر وسام رزق مع زاخو، أولها محاولة معادلة أو تجاوز الإنجازات التي حققها البلوشي مع الفريق، ثانيها الانتظام في البطولات المحلية من خلال تقديم مستوى ثابت ومنافس، وثالثها التألق في دوري أبطال الخليج للأندية الأبطال وتحقيق نتائج إيجابية تليق بمكانة النادي وجماهيره العريضة.

وتؤكد هذه التحضيرات والتعاقدات الطموحة أن زاخو يسعى لمواصلة الأداء المميز والمنافسة على البطولات، مع بناء فريق متوازن يجمع بين الخبرة المحلية والقدرات الاحترافية الأجنبية، بما يتيح للمدرب القطري تنفيذ خططه التكتيكية وتحقيق أهداف النادي على كل الأصعدة في الموسم الجديد.