
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العراق، رسميًا، تأجيل المباراة النهائية بين فريقي دهوك وزاخو إلى يوم الجمعة الموافق 19 تموز/يوليو الجاري، بدلًا من الموعد السابق الذي كان مقررًا يوم الثلاثاء 16 تموز، وذلك لأسباب تتعلق بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الفريقين المتأهلين.
اللجنة المنظمة أكدت في بيانها أن الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية لم يُحدد بعد، وأن الإعلان الرسمي عنه سيتأجل حتى صباح يوم غدٍ، وذلك بناءً على كتاب مرتقب من إدارة نادي زاخو، التي من المتوقع أن تقدم مقترحها الرسمي بشأن الملعب البديل.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الفريقين رفضا خوض النهائي على ملعبيهما (ملعب دهوك أو ملعب زاخو)، مراعاةً لمبدأ العدل والمساواة، ولتفادي أي انطباع بوجود أفضلية لأحد الطرفين، ما دفع اللجنة المنظمة للبحث عن ملعب محايد تُقام عليه المباراة المنتظرة.
المباراة المرتقبة تجمع دهوك وزاخو، الفريقين القادمين من محافظة دهوك، في نهائي مثير هو الأول من نوعه بينهما في تاريخ البطولة. ويأتي هذا النهائي بعد موسم استثنائي للفريقين، شهد فيه زاخو تأهله التاريخي للنهائي لأول مرة، فيما يبحث دهوك عن إضافة لقب كأس العراق إلى خزائنه، بعدما تُوّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال الخليج.
الفريقان يملكان جماهيرية واسعة، وكانا من أكثر الفرق حضورًا جماهيريًا في دوري نجوم العراق، ما يُنذر بنهائي ناري ومثير، خاصة في ظل الحماس الجماهيري الكبير الذي يُحيط بالمباراة.
من المتوقع أن تُطرح عدة ملاعب كخيارات محتملة لاستضافة النهائي، أبرزها ملعب الشعب الدولي في بغداد، لكن القرار النهائي سيتوقف على ما ستقدمه إدارة نادي زاخو في كتابها الرسمي صباح الغد.
تأجيل المباراة أعطى الفريقين فرصة إضافية للتحضير، لكنه أيضًا وضع اللجنة المنظمة تحت ضغط تحديد الملعب بأسرع وقت ممكن، وسط مطالبات جماهيرية بضمان تنظيم نهائي يليق بتاريخ البطولة، ويضمن العدالة الكاملة لكلا الطرفين.