
يواجه هانز فليك، مدرب برشلونة، تحديًا صعبًا بعد فترة التوقف الدولي، حيث خاض العديد من لاعبي الفريق مباريات طويلة مع منتخباتهم، مما قد يؤثر على جاهزيتهم في أسبوع حاسم للفريق الكتالوني.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن أكثر ما أثار قلق فليك هو دخول مباريات إسبانيا، هولندا، فرنسا، وكرواتيا، إلى الأشواط الإضافية، مما زاد من الحمل البدني على لاعبيه الأساسيين.
وكان لامين يامال من أكثر المتأثرين، حيث لعب 186 دقيقة مع منتخب إسبانيا، بينما خاض فرينكي دي يونج 180 دقيقة مع هولندا، مما جعله ضمن قائمة اللاعبين المرهقين أيضًا.
أمام جول كوندي، فلم يغادر الملعب في أي من مباراتي فرنسا ضد كرواتيا، حيث لعب 210 دقائق، كما تحمل مسؤولية تنفيذ ركلة ترجيح لكنه أضاعها.
وتزداد الأزمة تعقيدًا في وسط الميدان مع استمرار غياب كاسادو بسبب الإصابة، مما يضع فليك أمام خيارات محدودة لمواجهة ضغط المباريات المقبل.
وفي خط الهجوم، لا يزال روبرت ليفاندوفسكي مرتبطًا بالتزاماته الدولية مع بولندا، حيث ينتظره لقاء آخر أمام مالطا بعد أن لعب 86 دقيقة في المباراة السابقة.
ويواجه الثنائي رونالد أراوخو و رافينيا تحديًا إضافيًا، حيث سيخوضان مباريات مع منتخبي أوروجواي و البرازيل، في وقت متأخر من الأسبوع، مما قد يُصعب لحاقهما بمباراة أوساسونا يوم الخميس في الدوري الإسباني.
وبعد عودة اللاعبين، سيدخل برشلونة في سلسلة مواجهات قوية، تشمل:
أوساسونا - يوم الخميس ضمن منافسات الدوري الإسباني.
جيرونا - يوم الأحد ضمن منافسات الدوري الإسباني.
إياب كأس ملك إسبانيا - يوم الأربعاء.
وسيكون على فليك إيجاد حلول سريعة لإدارة الإرهاق البدني، خاصًة مع ضغط المباريات والغيابات المحتملة، في مرحلة مفصلية من الموسم قد تحدد شكل المنافسة على الألقاب.