أكد أنطونيو كونتي، مدرب نادي نابولي، أن راسموس هويلوند قد أظهر تحسنًا كبيرًا بعد تسجيله ثنائية في مرمى كريمونيسي، لكنه شدد على أن فريقه ليس على نفس مستوى أندية يوفنتوس وإنتر وميلان.

وقال كونتي: "نحتفل بسنة رائعة، حيث حققنا ما كان غير متوقع واستثنائي مع السكوديتو، ثم توجناها بكأس السوبر، بعد الفوز على فرق مثل ميلان وإنتر وبولونيا في تلك البطولة، وكان ذلك مميزًا للغاية".

وأضاف: "كان عامًا مليئًا بالرضا، والاحتفالات في نابولي مختلفة تمامًا عن أماكن أخرى، احتفلنا بالسكوديتو وكأس السوبر، والآن في الدوري الإيطالي نحن نحاول البقاء قريبين من المراكز العليا".

وتابع: "نواجه العديد من المشاكل هذا الموسم، بعضها خطير جدًا، لكننا نتعامل معها بشجاعة، أقول دائمًا للاعبين، يمكننا الفوز أو الخسارة، لكنهم يريدون تكريم رمز السكوديتو على قميصهم وإسعاد الجماهير".

وفيما يتعلق بتحسن هويلوند، قال كونتي: "هويلوند لاعب شاب جدًا، عمره 22 عامًا فقط، ويمكنه التحسن كثيرًا، منذ انضمامه إلينا، تطور ليصبح لاعبًا مهيمنًا في مركزه، لأنه بدأ يفهم المواقف الصحيحة، وكيفية الدفاع عن الكرة، ومتى يقترب منها أو يتراجع".

وأضاف: "إنه مرتبط بشكل جيد بالفريق، في أسلوبي، للمهاجمين دور مهم وخاص في النهج العام، وله هامش كبير للتحسن أكثر".

وعن غيابات الفريق وتأثيرها، استكمل كونتي: "كان الفريق يفتقد لعدة لاعبين كبار مثل لوكاكو ودي بروين، لذلك اضطررنا لإعادة ترتيب التكتيك بتشكيلة 3-4-2-1، ويبدو أن هذا النظام يعمل جيدًا".

وأردف: "إذا لم يكن هناك طريق، فعلينا أن نبني واحدًا، نحن نبني طريقنا بالعمل الجاد والتفاني، ونتعامل مع الصعوبات، ونتمنى عودة جميع اللاعبين في 2026، لكن إصابات لوكاكو ودي بروين كانت خطيرة، لذلك لا يمكننا التعجل ويجب أن نتحلى بالصبر".

وعن مستوى نابولي مقارنة بالعمالقة، اختتم كونتي حديثه قائلًا: "لا أشعر أن نابولي جاهز ليكون قوة مهيمنة في كرة القدم الإيطالية بعد، بنيتنا التحتية ليست جاهزة، بينما يوفنتوس وإنتر وميلان يمتلكون الهيكلية والعمق والرواتب التي تتفوق على باقي الأندية، كل مرة يفوز فيها فريق غير تلك الأندية الكبرى، فهذا يعني أن شيئًا استثنائيًا حدث، ونحن نسعى لسد الفجوة بأقصى قدر ممكن من العمل والتفاني، لكن يجب الاعتراف بوجودها".