تتجه أنظار متابعي كرة القدم الأفريقية إلى ختام منافسات دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة في المغرب، حيث تقترب ملامح مواجهات دور الـ16 من الظهور، وسط ترقب لعدد من المباريات القوية المنتظرة.

وتشير الحسابات إلى إمكانية وقوع المنتخب المغربي في مواجهة عربية مرتقبة أمام نظيره المصري في دور الـ16، وذلك بعدما ضمن منتخب مصر التأهل رسميًا متصدرًا مجموعته، عقب تحقيقه انتصارين متتاليين، على أن يخوض مباراة أخيرة دون ضغوط أمام منتخب أنجولا.

في المقابل، لم ينجح المنتخب المغربي، صاحب الأرض، في حسم تأهله مبكرًا، بعد تعادله مع منتخب مالي بهدف لكل فريق في الجولة الثانية من دور المجموعات، ليؤجل حسم بطاقة العبور إلى المواجهة الأخيرة أمام منتخب زامبيا.

وتزداد فرص مواجهة مصر والمغرب في حال تعثر المنتخب المغربي أمام زامبيا، بالخسارة فقط، مع فوز منتخب مالي على جزر القمر في المباراة الأخرى بالمجموعة، وهو ما قد يدفع المنتخب المغربي للتأهل ضمن أفضل الثوالث، ليصطدم بالمنتخب المصري في دور الـ16، في مواجهة عربية ذات طابع خاص وقيمة فنية كبيرة.

ورغم هذا السيناريو، تبقى حظوظه ضعيفة، في ظل ما يمتلكه المنتخب المغربي من عناصر قوية وخبرة قارية، تجعله الأقرب لحسم مباراته أمام زامبيا، والتأهل متصدرًا لمجموعته دون الدخول في حسابات معقدة.