تحدث النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن طفولته الصعبة والدور المحوري الذي لعبته والدته في تربيته، كاشفًا الأسباب الحقيقية وراء حساسيته تجاه الفئات المعرضة لخطر الإقصاء الاجتماعي واهتمامه بالعمل الإنساني.

وقال راشفورد: "أمي ربتنا وحدها، شقيقي وشقيقتي وأنا، وكنا نعيش جميعًا في المنزل نفسه، كانت هذه عائلتنا، وعندما أنظر إلى الماضي أدرك اننا كنا نعيش وضعًا معقدًا، لكن عندما كنت طفلًا كنت سعيدًا وكان الأمر طبيعيًا بالنسبة لي".

وأضاف: "لم أشعر يومًا أنني شخص تعيس أو أنني أعيش في ظروف صعبة"، مؤكدًا أهمية التمسك بالجذور مهما تغيرت الظروف.

وأوضح: "أعتقد أن معرفة من أين أتيت أمر بالغ الأهمية، لا يجب أبدًا أن تنسى أصولك، فهي جزء من هويتك، مهما وصلت في حياتك أو مسيرتك".

وتطرق راشفورد إلى معاناة والدته قائلًا: "مع مرور الوقت تحدثت معها أكثر عن كل ما كانت تواجهه، وأدركت أن الأمر لم يكن سهلًا عليها إطلاقًا".

واختتم تصريحاته مؤكدًا الدافع الإنساني الذي يحركه: "لهذا السبب، ومع نضوجي، رغبت في مساعدة عائلات أخرى تمر بظروف مشابهة، من الأفضل مساعدة عائلة واحدة على الأقل بدلًا من عدم فعل أي شيء".