تعرض الدولي السويدي ألكساندر إيزاك لإصابة خطيرة خلال مباراة ليفربول ضد توتنهام هوتسبير، مما شكل ضربة قوية للفريق في مرحلة حاسمة من الموسم، وفقًا لما أفاد به موقع "CaughtOffside".

وأشارت التقارير إلى أن الإصابة ستجعل إيزاك يغيب لعدة أشهر، مما اضطر المدرب آرني سلوت لإعادة تقييم خططه التكتيكية وتعزيز خيارات الهجوم، خاصة مع غياب محمد صلاح لمشاركته في كأس الأمم الإفريقية، ويأتي غياب إيزاك ليزيد من الضغط على خط هجوم الفريق ويتركه ضعيفًا، مع حاجة الفريق للحفاظ على مستواه في المنافسات المختلفة.

وفي المدى القريب، أصبح هوجو إيكتيكي الخيار الطبيعي لقيادة الهجوم، حيث سجل في نفس المباراة التي أصيب فيها إيزاك، ومن المتوقع أن يمنحه سلوت الثقة كمهاجم مركزي أساسي، كما قد يتولى فلوريان فيرتز دورًا هجوميًا متقدمًا، أو يُستخدم أحيانًا كمهاجم وهمي لتعويض غياب إيزاك.

وعلى الصعيد الإداري، بدأ ليفربول البحث عن لاعبين لتعزيز الفريق خلال فترة الانتقالات في يناير، ومن الأسماء المرشحة أنطوان سيمينيو، المعروف بتعدد استخداماته وقوته البدنية وخبرته في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى إيجور تياغو مهاجم برينتفورد، الذي سجل 11 هدفًا في 17 مباراة هذا الموسم، ويُعتبر خيارًا مناسبًا تكتيكيًا لتعويض نقص المهاجمين.

ويؤكد التقرير أن إدارة ليفربول تعمل على موازنة الحلول الداخلية مع الخيارات المحتملة لتعزيز الفريق في يناير، بما يضمن الحفاظ على زحم الأداء ومنافسة الفريق على جميع الأصعدة.