أكد وليد الركراكي أن التحضيرات التي باشرها المنتخب المغربي منذ المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار كانت موجهة للوصول إلى الاستحقاق الحالي، مع احتضان المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم السبت، أن الجهاز الفني يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخب، خاصة مع اقتراب مباراة الافتتاح أمام منتخب جزر القمر، المقررة غدًا الأحد، مشددًا على أن اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل ما لديهم.

وقال المدرب المغربي إن المنتخب يتوفر على مجموعة متجانسة وجاهزية كاملة لخوض غمار المنافسة، مؤكدًا أن الهدف المعلن هو التتويج باللقب القاري، معولًا على دعم الجماهير المغربية التي وصفها بالعامل الحاسم في كل مباراة.

وفي السياق ذاته، أشار الركراكي إلى أن الاستعدادات لم تخلُ من صعوبات، خاصة المرتبطة بالإصابات التي طالت بعض العناصر الأساسية، موضحًا أن هذه التحديات رافقت المنتخب في مراحل سابقة، ولا تقتصر على المغرب وحده.

وأضاف أن غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة فرض تعديلات على خطط التحضير، غير أن ذلك لا يشكل مبررًا، مؤكدًا أن جميع المنتخبات المشاركة تعيش ظروفًا مشابهة، وأن أي لاعب يحمل القميص الوطني يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.

وتعكس تصريحات الركراكي ثقة الجهاز الفني في قدرة المنتخب المغربي على تحقيق انطلاقة قوية في البطولة التي تُقام على أرضه، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، في سعيه للعودة إلى منصة التتويج القاري بعد سنوات من الغياب.