تتسارع الأحاديث داخل الوسط الرياضي حول احتمالية عودة فهد بن نافل، رئيس الهلال السابق، لتولي منصب تنفيذي داخل النادي خلال المرحلة المقبلة.

وترتبط هذه التطورات بحدث إداري كبير منتظر، من شأنه إحداث تغييرات جوهرية في هيكلة إدارة القلعة الزرقاء.

وأفادت تقارير إعلامية أن الأمير الوليد بن طلال يقترب من إعلان استحواذه على ملكية نادي الهلال، في صفقة كبرى مع صندوق الاستثمارات العامة.

وذكر برنامج «ملاعب» عبر إذاعة العربية إف إم أن انتقال ملكية الهلال إلى الوليد بن طلال قد يفتح الباب أمام عودة فهد بن نافل كرئيس تنفيذي للنادي.

ويشغل الأمير نواف بن سعد حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال غير الربحية، وذلك عقب انتهاء فترة رئاسة بن نافل التي شهدت إنجازات لافتة.

وتشير مصادر إعلامية إلى أن الإعلان الرسمي عن صفقة الاستحواذ قد يتم خلال شهر ديسمبر الجاري، وسط حالة ترقب كبيرة من جماهير الهلال.

وبحسب المتداول إعلاميًا، فإن قيمة صفقة استحواذ الوليد بن طلال على ملكية الهلال قد تصل إلى نحو ٧.٥ مليار ريال سعودي، ما يعادل ملياري دولار.