حذرت صحيفة "سبورت" الإسبانية من أي حالة نشوة داخل برشلونة بعد الفوز الأخير على آينتراخت فرانكفورت، مؤكدة أن الفريق أدى المطلوب فقط، وأن الشوط الأول كشف عن اختلالات واضحة رغم التحسن الكبير في المباراتين السابقتين أمام أتلتيكو مدريد وريال بيتيس.

وأوضحت الصحيفة أن برشلونة دخل المباراة وهو في حالة تصاعدية بعد فوزه الكبير على ريال بيتيس، في وقت كان فيه آينتراخت فرانكفورت قادمًا من نتائج أوروبية ثقيلة، مما جعل بعض التوقعات تميل إلى إمكانية تحقيق فوز عريض.

لكن الفريق الكتالوني كان عليه الاكتفاء بالحد الأدنى، الفوز وحصد ثلاث نقاط للحفاظ على آمال دخول قائمة الثمانية الأوائل في دوري أبطال أوروبا، مع التأكيد على أن الفريق يعتمد على نتائج أخرى أيضًا، رغم رفض فليك الخوض في ذلك.

وذكرت الصحيفة أن أهم ما يمكن إنقاذه في المباراة هو رد الفعل القوي في الشوط الثاني، بعدما قدم برشلونة شوطًا أول متواضعًا للغاية شهد تمريرات خاطئة، وضعفًا في السلاسة، وضغطًا غير منظم، ومعاناة في التحولات السريعة للمنافس، ومن إحدى هذه التحولات جاء هدف كناوف الذي منح آينتراخت فرانكفورت التقدم، ليكون برشلونة بذلك قد تأخر في النتيجة للمباراة الخامسة على التوالي، رغم نجاحه في تحقيق الريمونتادا في أربع منها.

وأبرز الصحيفة الأداء المميز لمدافع الفريق جول كوندي، الذي سجل هدفين بالرأس وكان حاسمًا في العودة، مؤكدة أنه يظهر تطورًا هجوميًا منذ مباراة إشبيلية، كما أشارت إلى ماركوس راشفورد، الذي تم التعاقد معه خصيصًا لحل المباريات المعقدة، ونجح في تقديم الإضافة الهجومية المطلوبة.

وأكد التقرير بأن برشلونة خرج من المباراة بما هو مطلوب فقط، فوز وثلاث نقاط، والاستعداد لما هو قادم، في ظل صعوبة استخراج إيجابيات أخرى من مواجهة وٌصفت بأنها ثقيلة.