أكد موقع "كالتشيو ميركاتو" أن نيمار، نجم نادي سانتوس، كان وراء إنقاذ فريقه من الهبوط إلى الدرجة الثانية في الدوري البرازيلي بعد الفوز على كروزيرو 3-0 في الجولة الأخيرة، وبرز اللاعب البرازيلي رغم إصابته بالغضروف المفصلي في الركبة اليسرى، حيث سجل خمسة أهداف وصنع هدفًا في آخر أربع مباريات، ليقود الفريق للنجاة في اللحظات الأخيرة من الموسم.
وأشار نيمار بعد المباراة إلى أنه جاء لمساعدة الفريق بأفضل شكل ممكن، مضيفًا: "الآن حان وقت الراحة والخضوع لعملية الغضروف المفصلي"، مؤكدًا أنه خاض كامل دقائق المباراة رغم الألم الشديد.
وأفصح نيمار عن مروره بفترة انهيار نفسي بعد الخسارة أمام فلامينجو قبل سلسلة من النتائج الإيجابية، وقال: "كان الوضع أكبر مني، لم أشعر أن لدي القوة للوقوف مجددًا"، موضحًا أنه لجأ إلى دعم أخصائي نفسي لتجاوز المرحلة الصعبة قبل أن يبدأ الفريق سلسلة الانتصارات.
وسلطت التقارير الضوء على مساهمة نيمار المباشرة في انتفاضة الفريق، حيث سجل هدفًا في التعادل 1-1 ضد ميراسول، وهدفًا وصنع هدفًا ضد سبورت، وحقق ثلاثية في الفوز 3-0 على جويفنتودي، ليضمن ابتعاد سانتوس عن منطقة الهبوط.
وأصيب نيمار في مباراة 20 نوفمبر ضد ميراسول، مما أثار توقعات بإنهاء موسمه مبكرًا، لكنه عاد للمشاركة في المباريات الأخيرة رغم نصائح الأطباء، مؤكدًا أن القرار جاء بالتنسيق مع الطاقم الطبي لضمان عدم تعريض مسيرته المهنية للخطر.
وتبقى مشاركة نيمار في كأس العالم 2026 محل ترقب، حيث أوضح كارلو أنشيلوتي، مدرب المنتخب، أن كل شيء يعتمد على الحالة البدنية ومستوى اللاعب مقارنة بزملائه، وهو احتمال أصبح أكثر واقعية بعد أداء نيمار البطولي الذي ساعد فريقه على البقاء في دوري الدرجة الأولى.