أثار الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول جدلًا واسعًا بشأن مستقبله قبل فترة الانتقالات الشتوية، بعد تصريحاته الأخيرة التي ألمحت إلى عدم رضاه عن وضعه الحالي في أنفيلد.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس إدارة ليفربول اجتماعًا مع وكيل صلاح قريبًا لحسم مستقبله، خصوصًا بعد انتقاده للمدرب الهولندي آرني سلوت بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.

وعلى صعيد الانتقالات، تتصدر أندية الهلال والاتحاد في السعودية السباق لضم اللاعب، إذ تعتبر رابطة الدوري السعودي الصفقة محتملة كخطوة استراتيجية كبيرة لدعم قوة الدوري المحلي.

وأكدت مصادر لموقع (CaughtOffside) أن العروض السعودية قد تصل بين 80 و100 مليون يورو، تشمل المكافآت وشرطًا جزائيًا لإتمام الصفقة، ما يجعلها الأعلى قيمة مقارنة بالاهتمام الأمريكي.

وتواجه أندية الدوري الأمريكي صعوبة في مجاراة العروض السعودية ماليًا، رغم رغبتها الكبيرة في ضم الجناح المصري الذي يمكن أن يضيف قيمة كبيرة لأي فريق ينضم إليه.

ويواجه ليفربول خيارين واضحين: إما إعادة دمج صلاح في خطط سلوت والاحتفاظ به حتى نهاية الموسم، أو الاستفادة من العرض الضخم في يناير والتحرك سريعًا للعثور على بديل مناسب.

ومع إحباط صلاح العلني وضغوط الأندية السعودية، ازدادت فرص رحيله عن الريدز خلال الشتاء، خاصة بعد اعترافه بتوتر العلاقة مع المدرب سلوت وشعوره بأنه مضطر للرحيل.