كشف البرازيلي مارسيلو، أحد أبرز أساطير ريال مدريد، عن جوانب مختلفة من مسيرته الكروية ورؤيته لعدد من نجوم اللعبة، وذلك في حوار مطوّل مع صحيفة آس بعد اختياره كأيقونة جديدة في لعبة EA Sports FC.

وأعرب مارسيلو عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أنه لم يشعر يومًا بأنه “أسطورة”، لكنّه سعيد بأن يراه الأطفال بهذه الصورة، خصوصًا أنه يلعب النسخة الجديدة من اللعبة مع أبنائه بصفة مستمرة.

وعن وجوده إلى جانب أسماء تاريخية مثل مارادونا، بيليه، رونالدو ورونالدينيو، قال ضاحكًا: “كيف وصلت إلى هنا؟ الأمر يبدو مستحيلًا”.

أمنية كروية لم تتحقق

أوضح مارسيلو أنه كان يحلم باللعب إلى جانب زين الدين زيدان ومارادونا، مضيفًا أنه حظي بفرصة اللعب مع زيدان، لكن الظهور بجوار مارادونا كان سيجعله يعيش تجربة مثالية. كما اعترف برغبته في اللعب مع كيليان مبابي، مؤكدًا إعجابه الكبير بإمكاناته وقوته البدنية.

حول مقارنته بروبرتو كارلوس

رفض مارسيلو وضع نفسه في صدارة الظهيرين اليساريين عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن روبرتو كارلوس هو الأفضل بالنسبة له، ومؤكدًا أن إنجازاته ترتبط بفريق كامل، خاصة ريال مدريد الذي شكّل بيئة النجاح لكل لاعبيه.

كما تحدّث عن علاقته بروبرتو كارلوس قائلًا: “لم نلعب في نفس المركز كثيرًا، لكنه كان قدوتي. ساعدني داخل الملعب وخارجه، وحتى اليوم أشعر بالتوتر حين أراه”.

أسلوبه داخل الملعب

أكد مارسيلو أنه لم يحاول أبدًا تقليد أحد، بل اعتمد دائمًا أسلوبه الحرّ والممتع. وأضاف: “لم أكن أفضل المدافعين، لكنني كنت ظهيرًا بروح مهاجم؛ أحب المراوغة وصناعة الأهداف أكثر من افتكاك الكرة”.

وأوضح أن تجربته في الفوتسال خلال طفولته أسهمت بشكل كبير في تطوير مهاراته الفنية والسيطرة على الكرة.

عن فينيسيوس ورودريغو

أشاد مارسيلو بزميليه السابقين في ريال مدريد، فينيسيوس ورودريغو، مؤكدًا أنه يعرفهما منذ سن الثامنة عشرة، وأنهما لم يعودا مجرد مواهب، بل أصبحا نجمين كبيرين قادرين على تحمل الضغوط سواء في مدريد أو مع المنتخب البرازيلي.

تشابي ألونسو وأنشيلوتي

أثنى مارسيلو على تشابي ألونسو، مشيرًا إلى أنه كان واضحًا منذ أيامه كلاعب أنه يملك عقلية المدرب. كما عبّر عن دعمه لكارلو أنشيلوتي في تجربته مع المنتخب البرازيلي، مؤكدًا أن طريقة تعامله تشبه أسلوب ديل بوسكي وزيدان القائم على الحوار.

أبرز المراوغين المفضلين لديه

كشف مارسيلو أن اللاعبين غابري (من شباب ريال مدريد) وكفاراتسخيليا هما الأكثر إثارة بالنسبة له حاليًا، بينما يبقى رونالدينيو المراوغ الأقرب إلى قلبه عبر الزمن.

حديث عن الأسرة وتربية الأبناء

تطرّق مارسيلو إلى وضع ابنه إنزو، الذي يبلغ 16 عامًا فقط، مؤكدًا أن الطريق لا يزال طويلًا أمامه، وأن الأولوية يجب أن تكون للتعلم والدراسة. وختم حديثه قائلاً: “أوصي أبنائي دائمًا بالأدب والاحترام. كرة القدم مهمة، لكنها ليست كل شيء”.