واجه لاعبو المنتخب العراقي موجة من الانتقادات حوّل مستوى لياقتهم البدنية بعد المباراة الأولى في كأس العرب قطر 2025، والتي شهدت فوز العراق على البحرين 2-1 على استاد 974 ضمن منافسات الجولة الأولى.

وأكد المحلل الفني للمنتخب العراقي، علي النعيمي، أن بعض الملاحظات بشأن تراجع مستوى اللياقة بعد الدقيقة 60 تفتقد للدقة وتعتمد على انطباعات غير مهنية.

وأضاف: "اللاعبون حافظوا على نسق هجومي وتحولات مستمرة بعد الدقيقة 60، بل  إن الدقيقة 74 ضربت مثالًا على قدرتهم البدنية عندما احتفظ الفريق بالكرة لدقيقة كاملة."

وأشار النعيمي إلى أن إصابة لاعب أو اثنين لا تعني بالضرورة أن الفريق كله مجهد بدنيًا، وأن أي استنتاج عام حوّل اللياقة يجب أن يستند إلى معطيات مهنية دقيقة تصدر من داخل الجهاز الفني بقيادة غراهام أرنولد، باستخدام أنظمة تتبع مثل GPS لمراقبة معدلات نبض اللاعبين وخريطة تحركاتهم داخل الملعب.

وأضاف النعيمي أن تحسين التواصل بين مدرب المنتخب العراقي وأندية دوري نجوم العراق كان من شأنه أن يسهل مهمة أرنولد في اختيار اللاعبين المحليين وتجهيزهم للمباريات.

وزاد النعيمي: "كنت أتمنى أن يُعقد اجتماع قبل التوجّه إلى الدوحة يلتقي فيه أرنولد بمدربي الـأندية، لشرح خططه واختيار اللاعبين، ووضع آلية تعاون واضحة لتسهيل تحضير الفريق بدنيًا وفنيًا."

وكانت مباراة البحرين قد شهدت إصابة ثلاثة لاعبين أساسين وهم أيمن حسين وعلي جاسم وأكام هشام، وأكدت المصادر أن الجهاز الفني بقيادة أرنولد يلعب خطة الطوارئ لضمان جاهزية البدلاء لمواجهة السودان في الجولة الثانية من البطولة.