يستعد مانشستر سيتي لشتاء مزدحم بالتغييرات، خاصة في مركز حراسة المرمى، بعد أن كشف تقرير لموقع "Fichajes" أن بيب جوارديولا حدد اسمين للاستغناء عنهما بهدف إعادة التوازن داخل الفريق.

وتأتي هذه الخطوة في ظل ازدحام غير مسبوق في هذا المركز، عقب عودة جيمس ترافورد من بيرنلي وظهور أسماء جديدة في الفريق.

ويواجه ترافورد وضعًا معقدًا، بعدما استعاد السيتي خدماته مقابل نحو 31 مليون يورو عقب تألقه مع بيرنلي وجذب اهتمام أندية مثل نيوكاسل، غير أن وصول حارس عالمي جديد قلص فرصه تمامًا في المشاركة هذا الموسم، مما يهدد حظوظه في دول قائمة منتخب إنجلترا للمونديال، الأمر الذي دفع النادي للتفكير في خروجه خلال سوق الشتاء.

أما ستيفان أورتيجا، الذي كان يؤدي دور الحارس الثاني بفاعلية، فقد تراجع دوره أيضًا بسبب تضخم عدد الحراس، ووفق التقرير ذاته، فإن النادي بات مستعدًا للاستماع للعروض المقدمة له، خاصة أن الحارس الألماني الذي يرتبط بعقد حتى 2026 قد يبحث عن فريق يمنحه دور الحارس الأساسي.

ويشير التقرير إلى أن جوارديولا يرى صعوبة في إدارة ثلاثة حراس لديهم طموح كبير للعب بانتظام، مؤكدًا أن الاستقرار والنسق ضروريان في هذا المركز الحساس، ولذلك يتجه النادي نحو تقليص العدد خلال الفترة المقبلة.

ومن المتوقع، أن يشهد سوق الانتقالات الشتوية حسم مستقبل ترافورد وأورتيجا، في ظل اهتمام متزايد بالحاس الإنجليزي وسجل قوي يجعل الحارس الألماني خيارًا مناسبًا لعدة أندية، ويبدو أن مانشستر سيتي مقبل على فترة حاسمة قد تشهد تغييرات كبيرة في مركز الحراسة ضمن خطة النادي للموسم المقبل.