كشفت تقارير صحفية متخصصة في أسلوب حياة النجوم عن أحد أبرز الأسرار التي تقف وراء اللياقة البدنية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي.

يتمثل هذا السر في امتلاكه لجهاز استشفاء فائق التطور يُعرف باسم "كبسولة الأكسجين المضغوط"، أو العلاج بالأكسجين عالي الضغط والموجودة في قصره الخاص، والتي تعتبر سلاحه السري للحفاظ على شبابه الكروي وقدرته على المنافسة في أعلى المستويات رغم بلوغه سن الأربعين تقريباً.

يستخدم رونالدو هذه الكبسولة الفريدة لتعزيز سرعة تعافيه العضلي بعد خوض المباريات القوية والتدريبات الشاقة، وتعمل التقنية على إيصال كميات أكبر من الأكسجين النقي إلى الأنسجة والخلايا، مما يقلل بشكل فعال من الالتهابات العضلية ويسرع من عملية الشفاء من أي إصابات محتملة.

بالإضافة إلى فوائدها البدنية المباشرة، يساهم الاستخدام المنتظم للجهاز في تحسين جودة نوم اللاعب ورفع مستويات طاقته العامة، مما يمنحه أفضلية واضحة في عالم كرة القدم الحديث الذي يتطلب جاهزية بدنية دائمة.

ويقضي النجم البرتغالي ما يقارب الساعة يومياً داخل هذه الكبسولة المصممة خصيصاً لتناسب احتياجاته، وهي أكبر حجماً من الأجهزة الطبية التقليدية المتاحة في السوق.

يُعد هذا الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتقدمة دليلاً على عقلية رونالدو الاحترافية الفذة وسعيه الدؤوب نحو التميز، مؤكداً أن الحفاظ على القمة يتطلب الجمع بين الموهبة الفطرية والالتزام الصارم بأحدث أساليب العلم والاستشفاء.