يقدم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا تضحيات من أجل ناديه سانتوس، حيث يخوض المباريات الحاسمة في الدوري البرازيلي رغم معاناته من إصابة في الغضروف المفصلي بركبته اليسرى.

أصر نيمار على تأجيل التدخل الجراحي اللازم حتى نهاية الموسم، مؤكداً أن واجبه الحالي هو مساعدة الفريق على الابتعاد عن منطقة الهبوط. تأتي هذه الخطوة لتعكس التزام اللاعب بقضية النادي في مرحلة حرجة من الموسم.

وفي مباراة مهمة ضد سبورت ريسيفي، أثبت نيمار أهميته الكبيرة للفريق بتسجيله أحد الأهداف الثلاثة لفريقه وتقديمه تمريرة حاسمة لزميله جواو شميدت.

انتهت المباراة بفوز سانتوس بنتيجة 3-0، وهو الانتصار الذي منح الفريق القدرة على تحديد مصيره بنفسه لتجنب الهبوط. على الرغم من الآلام، أكد قائد الفريق بعد المباراة أنه سيكون جاهزاً لخوض المواجهة القادمة ضد يوفنتود، مشيراً إلى أن الإصابة "مزعجة" لكنها لا تمنعه من العطاء داخل الملعب.

تصريحات نيمار بعد اللقاء أبرزت تركيزه التام على هدف واحد: "الآن حان الوقت للتفكير في سانتوس، وترك سانتوس حيث يستحق أن يكون، أي في الدوري البرازيلي (الدرجة الأولى)". يضع المهاجم المخضرم بقاء فريقه في الأولوية القصوى قبل التخطيط لعملية التعافي وإعادة التأهيل. هذا الموقف البطولي لاقى استحسان جماهير النادي التي تعلق آمالاً كبيرة على نجمها لإنقاذ الموسم.