ذكرت تقارير صحفية في الفترة الأخيرة أن روسيا تسعى لتنظيم بطولة خلال الصيف تضم منتخبات على مستوى عالٍ لم تتأهل لكأس العالم 2026.

تهدف هذه المبادرة إلى الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لرفع العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا، في محاولة لكسر عزلتها الرياضية وإعادة تأكيد حضورها على الساحة الكروية العالمية.

المخطط المبدئي يشير إلى أن البطولة ستكون بوجود عدد جيد من المنتخبات، والتقديرات أن تضم ما بين 8 إلى 12 منتخبًا، وستقام مبارياتها بالكامل على الأراضي الروسية.

ووفقًا لما ورد، فإن الهدف الرئيسي من إقامة هذه البطولة هو إيجاد منصة رمزية لإعادة إشراك روسيا في المنافسات الدولية بعيدًا عن هيمنة الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ويمثل هذا التحرك محاولة لخلق مشهد كروي موازٍ قد يغير من ديناميكيات المشهد الكروي العالمي إذا تم اعتماده وتنفيذه رسميًا، وتستعد روسيا لتوجيه دعوات لعدد من الدول للمشاركة في هذه البطولة الوليدة.

وبحسب المصادر، تشير التكهنات إلى إمكانية توجيه الدعوة لمنتخبات بارزة، حيث تم تداول أسماء منتخبات الكاميرون ونيجيريا والصين وتشيلي وصربيا وغيرها كمرشحين محتملين للمشاركة في هذه البطولة البديلة.

ومن شأن مشاركة منتخبات بهذه القيمة الكروية أن تضفي ثقلاً واهتمامًا على الحدث المقترح، رغم التحديات السياسية والقانونية الكبيرة التي قد تواجه الأطراف المشاركة فيه.