يستعد ملعب مولاي الحسن في الرباط لاستقبال مواجهة قوية، مساء الجمعة، حين يستضيف الجيش الملكي المغربي نظيره الأهلي المصري ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
وتنطلق المباراة في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، الثامنة ليلاً بتوقيت المغرب، وسط ترقّب كبير من جماهير الفريقين.
يدخل الأهلي اللقاء منتشياً بفوزه الكبير في الجولة الأولى على شبيبة القبائل الجزائري (4-1)، ما منحه صدارة المجموعة الثانية بثلاث نقاط.
ويسعى الفريق المصري إلى تثبيت بدايته القوية، والعودة من الرباط بنتيجة إيجابية تعزّز طريقه نحو ربع النهائي. ويُنتظر أن يعتمد المدرب ييس توروب على خبرة لاعبيه القارية، وعلى القوة الهجومية المتوازنة التي أظهروها في المباراة السابقة، مع الحرص على التعامل مع الضغط المتوقع داخل الملعب.
أما الجيش الملكي، فيدخل المواجهة وهو في أمسّ الحاجة إلى الفوز بعد خسارته الأولى أمام يانغ أفريكانز التنزاني بهدف دون رد. ويُدرك الفريق المغربي أن أي تعثر جديد سيضعه في موقف معقّد داخل المجموعة، ما يجعله يتشبّث بفرصة اللعب على أرضه وبين جماهيره للعودة سريعاً إلى سكة النتائج الإيجابية.
ويعوّل الجيش الملكي على قوته المعتادة في التنظيم الدفاعي، وعلى الانضباط التكتيكي الذي يميّز أداءه داخل ميدانه، إضافة إلى السرعة في الهجمات المرتدة لتهديد مرمى الأهلي.
ويراهن الفريق المغربي على الحضور الجماهيري الكبير المنتظر، والذي قد يقدّم دعماً معنوياً مهماً في مواجهة فريق بحجم الأهلي.
وتبدو المباراة مفتوحة على جميع السيناريوهات؛ فالأهلي يطمح إلى تأكيد هيمنته داخل المجموعة، بينما يبحث الجيش الملكي عن إنعاش حظوظه واستعادة ثقته قبل الدخول في الحسابات المعقدة للجولات المقبلة.