سلطت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على الأجواء العدائية التي واجهها الشاب لامين يامال خلال مباراة برشلونة أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج، حيث كان اللاعب هدفًا مباشرًا لصافرات الاستهجان والهتافات الاستفزازية من جماهير الفريق الإنجليزي.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن كل لمسة ليامال على الكرة كانت تشعل المدرجات، إذ قابلته جماهير تشيلسي بصوت مرتفع وهتافات مسيئة تهدف إلى إخراجه عن تركيزه، وأوضحت أن أحد أكثر الهتافات تكرارًا كان موجهًا بشكل مباشر للاعب، في محاولة واضحة للتأثير النفسي عليه خلال اللقاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأجواء العدائية جاءت بالتزامن مع رقابة شديدة من الظهير مارك كوكورييا، مما جعل مهمة يامال أكثر صعوبة على أرض الملعب، وأضافت أن اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا حاول قدر الإمكان تجاهل الضغوط، إلا أن حجم الصافرات والهتافات جعله في مواجهة تحدٍ استثنائي.

وأكدت سبورت أن الجماهير استمرت في تصعيد هجومها اللفظي مع كل محاولة يقوم بها يامال، لتتحول الجبهة التي يلعب فيها إلى واحدة من أكثر مناطق التوتر في المباراة، وسط ضغط جماهيري غير مسبوق للاعب في هذا العمر.

وأكد التقرير بأن يامال أظهر شجاعة في التعامل مع الموقف، رغم أن الأجواء العدائية والهتافات المستمرة شكلت اختبارًا صعبًا له طوال مجريات الشوط الأول.