ألونسو: نريد تحقيق الفوز غداً، وهذا الأمر ليس ضرورياً
الثلاثاء 25-11-2025

ظهر تشابي ألونسو في مؤتمر صحفي للحديث عن مواجهة الغد ضد أولمبياكوس، ضمن الجولة الخامسة من دور الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا.



وقال المدرب:"نحتاج إلى مباراة جيدة، وبعد هذه المباريات الأخيرة نريد أن نستعيد طعم الانتصار. ولتحقيق ذلك علينا أن نلعب بشكل جيد، وبتركيز، وأن نعرف أنه لقاء مهم من أجل التأهل. ورغم أننا نملك 9 نقاط، نريد جمع المزيد. بعد مباراة ليفربول والمباراتين التاليتين في الدوري، نريد غداً تحقيق نتيجة أخرى ".


وأضاف:"لم أتابع أولمبياكوس فقط لأننا كنا نعرف أننا سنلعب ضدهم في دوري الأبطال، بل أيضاً لأن لدي تقديراً كبيراً على المستوى الشخصي لمينديليبار وداركو كوفاتشيفيتش. أعرف ما حققاه في دوري المؤتمر وما حققاه العام الماضي. مينديليبار مدرب كبير وشخص يقدم كرة قدم شديدة الكثافة. وقد نجح في تحقيق ذلك مع أولمبياكوس وهو يحصل الآن على هذا التقدير، كما حصل عليه في إيبار وأندية أخرى. أنا سعيد جداً بأنه يحصل عليه هنا ".


وحول عدم فوز ريال مدريد في اليونان:"لقد تحدثنا عن ذلك. نأمل أن نتمكن من الفوز غداً. لكل شيء هناك مرة أولى".


واستطرد:" هل يقلقك ألا يستوعب الفريق ما تريد تطبيقه؟ إنه مسار. كل تغيير يحتاج إلى عملية ولا يحدث بشكل فوري. إذا نظرنا إلى المباريات الثلاث الأخيرة، هناك أشياء لم تعجبني. لقد تحدثنا عنها وحللناها، ولكن إذا نظرنا أبعد من ذلك فقد كانت هناك لحظات جيدة وقدمنا أشياء جيدة. سنحاول الاعتماد على ذلك الخيط من الكثافة، والجودة الجماعية في اللعب، والفكرة الجماعية التي منحتنا مستوى جيداً للفوز بالمباريات. لم نكن ثابتين في بعض مراحل اللعب مع وبدون الكرة، ولهذا خضنا مباريات سيئة. الآن جاء وقت مباراة الغد. ما نتحدث عنه واضح جداً ولا يتغير كثيراً من مباراة لأخرى، لكن هذه كرة القدم، وأحياناً تسير الأمور بشكل أفضل. التعبيرات التي تظهر خلال المباراة هي أمور لحظية وهي أحاسيس يعبّر عنها اللاعبون. أتفهمها لأنني مررت بها. ليست أموراً مهمة جداً. الأهم هو عندما نتحدث ونحلل فيما بيننا ونتفق جميعاً على ما نريده ".


وحول إدارة الأنانية والغرور في غرفة الملابس:"هي مهمة بقدر أهمية الفكرة الكروية، والتكتيك، والعمل البدني. يجب استخراج أفضل ما لدى اللاعبين وجعلهم يشعرون بأفضل حال ممكن. إنها عملية لها منحنيات مختلفة، ولكن يجب معرفة كيفية رسمها جيداً. هذا أساسي في ريال مدريد وفي أي فريق، كل الخبرات تساعد، ومعرفة لاعبين كبار امتلكوا هذا الطموح الجماعي والفردي لفعل الأمور بشكل جيد يساعدك في هذه اللحظة. الأجواء وما يحدث، والحدس الذي يجب أن يكون لديك داخل غرفة الملابس، ليس مختلفاً كثيراً ".


وعن مرور 6 أشهر كمدرب لريال مدريد:" الأمور تسير كما توقعت. عمل يتطلب الكثير، فيه لحظات جيدة وأخرى تحتاج فيها للتركيز والارتباط. لحظات يجب أن تتفاعل فيها، ونحن الآن في أحد تلك اللحظات. أنا أستمتع بكل الحزمة، بكل ما يعنيه الأمر، وهو فخر وامتياز، كما قلت في اليوم الأول وما زلت أقول، هو عمل شاق، هذا واضح، لكنني بالتأكيد لست أول مدرب لريال مدريد يمر بمثل هذه المواقف. أفكر كثيراً في كيف كان سيتعامل معها كارلو، أو مورينيو، أو بيليغريني، لأنها ليست مواقف جديدة ويجب التعايش معها. لدينا مستوى من المسؤولية والنقد الذاتي. لسنا راضين عن المباريات الأخيرة. نرى أيضاً الوضع الذي نحن فيه سواء في الدوري أو دوري الأبطال وإلى أين نريد الوصول. بدمج كل ذلك، أستمتع به ".


وحول صعوبة التعايش مع اللاعبين؟ "كان عليّ التعايش كثيراً مع لاعبين كبار وشخصيات كبيرة، وهم متطلبون ومحترفون ويريدون دائماً الأفضل. لديهم مثل هذه ردود الفعل لأنها طبيعية، وهذا ما يساعدهم على أن يكونوا جيدين. هذا هو امتياز التواجد في ريال مدريد، حيث تملك لاعبين بهذا المستوى، ومن ثم يجب أن تكون على اتصال دائم بهم، اللاعبون هم الأهم في كل الفرق. نحن لدينا دور مهم في إعدادهم واتخاذ القرارات، لكن في النهاية ما يحسم الأمور هو الجودة، وموقف اللاعبين، ومدى استعدادهم. سيعتمد كل شيء عليهم. نحن نرافقهم ونتوجب أن نكون إلى جانبهم ".


وما إذا كان اللاعبون قد يشكلون خطراً على منصبه:" يجب احترام اللاعبين كثيراً، واحترام المجموعات وكيفية استعدادهم. لا أريد ولن أتحدث عن ذلك لأني أعرف ما تعنيه غرفة الملابس، واللحظات التي تمر بها، وكيف يجب التعايش مع الضجيج الخارجي. نحاول التحدث عن ذلك ومحاولة التعامل معه، لأنها مواقف تتكرر في النادي، لكن يجب ألا تجعلنا نفقد تركيزنا عما هو مهم. يمكننا التحكم في كيفية تدريبنا، وكيف نعمل، وكيف نتعامل مع بعضنا، وكيف نجتاز هذه اللحظات من النتائج غير المرغوبة. نعرف تبعاتها، ولكن يجب ألا تخرجنا عن الطريق الذي نريده ".


وبين:" هل يفاجئك أن يتم التشكيك في منصبك؟ أتصور أنها ليست المرة الأولى التي تطرح فيها هذا السؤال، لكننا نعرف اللحظة التي نعيشها والوضع الذي نحن فيه سواء في الدوري أو الأبطال. ما يقلقني هو ما يحدث في فالديبيباس، وغداً في الملعب، والتحضير مع اللاعبين، أما الأمور الأخرى فلا أعيرها اهتماماً كبيراً. لم نصل حتى إلى 100 يوم، وهذا سيواصل التطور سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، الشخصي أو الكروي. ما زال أمامنا طريق طويل. أحياناً يكون الطريق مستقيماً وأحياناً يكون منحنياً كما حصل في هذه النتائج الثلاثة التي لم نتوقعها. نحن واعون بذلك وننتقد أنفسنا. غداً لدينا فرصة جديدة، وهناك يكون التركيز."


وختم:" هل تلقيت رسالة دعم من الرئيس؟ ليس ضرورياً. تحدثت هذا الصباح مع الرئيس وأتحدث كثيراً مع خوسيه آنخيل سانشيز، العمل اليومي هو ما يجعلنا على تواصل، وقد تحدثت اليوم صباحاً مع الرئيس".

المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات