كشفت تقارير صحفية أن ريال مدريد يعيش في الفترة الحالية أجواءً مشابهة لما حدث قبل عام، حين اضطر المدرب السابق كارلو أنشيلوتي لعقد سلسلة اجتماعات داخلية بهدف استعادة التوتر التنافسي لدى الفريق بعد تراجع الأداء.

وبحسب صحيفة " آس " الإسبانية، فإن أنشيلوتي اضطر الموسم الماضي لإستخدام مقاطع فيديو لتحليل الأخطاء وتحفيز اللاعبين، وهو أسلوب لم يكن من ضمن أدواته المفضلة.

وأوضحت الصحيفة أن أنشيلوتي اضطر لاعتماد هذا الأسلوب بدافع اليأس من أجل إحداث رد فعل سريع داخل غرفة الملابس، خاصة أن هذا النهج يعد من الوسائل التي يعتمد عليها كثيرًا تشابي ألونسو، المدرب الحالي لريال مدريد.

وأشارت الصحيفة أن الخطوة التي طبقها أنشيلوتي مع الفريق آنذاك أحدثت استجابة مؤقتة، لكن تأثيرها سرعان ما تلاشى ولم يستمر طويلًا.

وختم التقرير أن تشابي ألونسو يعمل إلى أن تكون اجتماعاته مع اللاعبين أكثر عمقًا وفاعلية، أملاً في خلق تغيير مستدام يتجاوز فكرة الحلول السريعة، ووضع الفريق على مسار ثابت من التركيز والتنافسية خلال المرحلة المقبلة.