يستعد نادي برشلونة للعودة إلى سبوتيفاي كامب نو اليوم في مواجهة أتلتيك بلباو، في لقاء يُعد بمثابة إعادة الافتتاح للاستاد بعد أكثر من عامين من اللعب في ملعب مونتجويك، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، ويسعى الفريق لحصد ثلاث نقاط قد تضعه مؤقتًا على صدارة الدوري الإسباني.
وعبر تاريخه، افتتح النادي الكتالوني عدة ملاعب بنتائج متفاوتة، إذ لم تكن جميع المباريات الافتتاحية إيجابية.
وبدأ برشلونة مسيرته على ملعب فيلودروم دي لا بونانوفا عام 1899، وخسر أول مباراة هناك بنتيجة 1-0 أمام فريق من الجالية الإنجليزية، ثم انتقل إلى ملعب فندق كاسانوفس بين 1900 و1901، وانتهت أولى مبارياته عليه بالتعادل 0-0 أمام هيسبانيا.
وجاء أول فوز في مباراة افتتاحية على ملعب طريق هورتا بنتيجة 4-0 على فريق كاليوب، وسجل خوان جامبر أول الأهداف، لكن الحظ لم يكن حاضرًا في افتتاح ملعب شارع مونتانير، حيث خسر الفريق 3-2 أمام نادي كاتالا.
أما ملعب شارع أندستريا فقد شهد تعادلًا افتتاحيًا آخر انتهى 2-2 أمام كاتالا، وهو الملعب الذي ارتبط بظهور لقب الكلويين، ثم جاء ملعب ليس كورتس، الذي افتتحه برشلونة بفوز 2-1 على سانت ميرين، قبل أن يصبح غير كافٍ لطموحات النادي مع توسعه الرياضي.
وفي عام 1957، افتُتح الكامب نو للمرة الأولى بفوز لافت 4-2 على ليجيا وارسو، واليوم يستعد برشلونة لإعادة افتتاح نسخته المجددة بطاقة استيعابية مؤقتة تبلغ 45 ألف متفرج.
كما سبق للفريق أن لعب على مونتجويك خلال موسم 1990/1991 في بطولة كأس خوان جامبر، وفاز حينها على سبارتاك موسكو 2-0 ثم أندرلخت 3-1، وفي العودة الأخيرة إلى الملعب نفسه بسبب أعمال التجديد، كانت أول مباراة أمام قادش وانتهت بفوز برشلونة 2-0.
ولم تختلف الصورة في ملعب يوهان كرويف، إذ خاض الفريق أول مباراة هناك دون جمهور في 12 سبتمبر 2020 وفاز 3-1 على ناستيك دي تاراجونا، قبل أن يشهد هذا الموسم تفوقًا كبيرًا بنتيجة 6-0 على فالنسيا في أول مواجهة على أرضه.
ومع هذا الإرث الطويل من الافتتاحات المختلفة، يدخل برشلونة مواجهة اليوم بأمل كتابة صفحة جديدة في تاريخه مع العودة إلى سبوتيفاي كامب نو بحلته الجديدة.