وضع نادي برشلونة خطة علاج دقيقة لتجهيز لاعبه لامين يامال، الذي اضطر للتوقف عن اللعب في الأيام الماضية بسبب إصابة مزعجة في منطقة العانة، وفق ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا غاب عن آخر مباراتين للمنتخب الإسباني بعد أن خضع يوم 10 نوفمبر لعلاج بالتردد الحراري، قبل أن يحصل على راحة تامة لمدة 48 إلى 72 ساعة.

وبدأ يامال يوم الخميس الماضي برنامجًا تدريبيًا خاصًا بإشراف اثنين من مختصي التأهيل في النادي، بهدف السماح له بالعودة إلى المنافسة خلال 7 إلى 10 أيام، وشارك اللاعب بالفعل في جزء من تدريب الأربعاء تحت قيادة هانز فليك في المدينة الرياضية جوان غامبر، في خطوة تؤكد تقدمه في التعافي.

وترى الصحيفة أن النادي لا يستبعد ظهورًا جزئيًا للاعب أمام أتلتيك بلباو هذا السبت، ليكون اختبارًا قبل هدفه الأكبر: الوصول إلى مواجهة تشيلسي في أفضل حالة ممكنة، وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب متحمس للعودة إلى سبوتيفاي كامب نو، لكن الأولوية هي التعافي الكامل دون استعجال، ويتابع حالته الطبيب البلجيكي إرنست شيلدرز بالتنسيق مع طبيب النادي ريكارد برونا.

وأضافت الصحيفة أن يامال كان يعاني آلامًا قوية أثارت قلقه، لكن خيار الجراحة لم يكن مطروحًا نهائيًا، وفضل اللاعب وبيئته الحصول على آراء خارجية، وهو ما سهله النادي بضم الطبيب البلجيكي المشرف على حالته.

وأكدت الصحيفة أن لامين يامال وصل لمعسكر المنتخب الإسباني وهو يعلم مسبقًا أنه لن يشارك، بعدما أبلغه النادي بطبيعة العلاج والغياب المتوقع، وتم توضيح أن هذا النوع من الإصابات يحتاج إلى عناية دقيقة لمنع استمرارها لعدة أشهر، وهو ما فهمه اللاعب جيدًا وركز على تقوية المنطقة وتجنب الانتكاسة.

كما قرر اللاعب، باتفاق مع محيطه، تقليل ظهوره الإعلامي خلال الفترة الحالية، مع إغلاق بعض الملفات الشخصية للتركيز على التعافي، وذكرت الصحيفة أنه جهز في منزله منطقة علاج طبيعي وأنظمة مائية للتعافي، في تأكيد على التزامه بأدق التفاصيل.

وأكد التقرير أن يامال كان قد قدم أداءً مؤثرًا قبل عودة الآلام، إذ سجل أمام إلتشي وسيلتا فيجو، وسجل وصنع ضد كلوب بروج في دوري الأبطال، لكن الألم اشتد بعد مواجهة سيلتا فيجو، مما دفع النادي لتفعيل الخطة الحالية.