أومتيتي يكشف تفاصيل معاناته التي أوقفت مسيرته مع برشلونة
السبت 15-11-2025

كشف صامويل أومتيتي، مدافع برشلونة السابق، عن الصعوبات الكبيرة التي عاشها بسبب إصابته في الركبة والتي أجبرته على اعتزال كرة القدم عن عمر 32 عامًا، مؤكدًا أنه عانى من ضغوط وانتقادات كبيرة أثناء محاولاته لاستعادة مستواه، وتحدث أومتيتي موضحًا تفاصيل تجربته مع النادي والجمهور.


وقال أومتيتي: "كانت هناك أمور حدثت داخليًا لم يقدرها الناس، بينما أنا أحترم الجميع كثيرًا، حقيقة أنني لم أتابع إعادة التأهيل مع النادي لا تعني أنني لا أحترمهم، ببساطة قررت أن أفعل شيئًا آخر لأن ما تم تقديمه لي لم يكن مفيدًا".


وأضاف عن بدايته مع برشلونة: "انضممت إلى برشلونة في 2016 قادمًا من ليون كقائد للفريق مقابل 25 مليون يورو، أول فترة لي مع الفريق كانت رائعة لدرجة أن البعض قارنني بكارليس بويول، وبعد كأس العالم 2018، حيث ساهمت في الفوز باللقب وسجلت هدفًا في النهائي، بدأت سلسلة من الإصابات والعمليات الجراحية التي أثرت على مسيرتي".


وتابع حول قراراته الطبية: "بعد المونديال أردت أن أعرف بالضبط طبيعة مشكلتي وأتخذ القرارات الصحيحة بشأن العلاج، لم نتفق تمامًا مع النادي، لذلك استشرت متخصصين، وأغلبهم قالوا إنني لا أحتاج إلى عملية، وفي النهاية، أحترم برشلونة قراري".


وحول الانتقادات التي تعرض لها: "بدأ الناس يتحدثون ويقولون أشياء غير صحيحة، وألقوا كل اللوم علي، أهم شيء بالنسبة لي كان العودة للعب كرة القدم، أثر ذلك علي نفسيًا كثيرًا، ربما بسبب فترات الاكتئاب، مرت أمور كثيرة، لم أكن أخرج من المنزل أحيانًا، الناس لم تكن تعرف شيئًا عن جهدي، ظنوا أنني لا أفعل شيئًا، لكنني كنت أقوم بجلسات تدريبية مكثفة، مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، واتبعت نظامًا غذائيًا صارمًا لتقليل الالتهاب".


وأكد أومتيتي أنه لا يحمل ضغينة لأحد: "لا أحمل ضغينة لأحد، رغم أنني شعرت بالكثير من الاستياء سابقًا، وفي رأيي، بعض الأشخاص لم يقوموا بما كان عليهم فعله، بالنسبة لي، المحترف لا يمكن أن يكون غير كفء هكذا".


واختتم أومتيتي حديثه بالإشارة إلى مسيرته: "معظم مبارياتي الرسمية الـ134 مع برشلونة كانت بين 2016 و2018، وفزت خلالها بـ7 ألقاب، لكن بعد كأس العالم بدأت مسيرتي تتراجع تدريجيًا حتى اعتزلت في سبتمبر الماضي مع نادي ليتشي".

المباريات
الفيديوهات
الأخبار
الترتيب
الإنتقالات
الإعدادات