أشادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بالمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مؤكدة أنه ما زال أحد أفضل الهدافين في العالم بفضل قدرته الفريدة على التحرك والتسجيل داخل منطقة الجزاء، رغم بلوغه 37 عامًا.

وأوضحت الصحيفة أن منطقة الجزاء تُعد من أكثر المناطق تعقيدًا في كرة القدم، حيث يواجه المهاجم ضغطًا بدنيًا مستمرًا من المدافعين ويحتاج إلى دقة كبيرة في التمركز والتوقيت لتفادي التسلل والتسديد في اللحظة المناسبة، وهو ما يتقنه ليفاندوفسكي ببراعة.

وأضافت الصحيفة أن النجم البولندي لا يزال يصنع الفارق لبرشلونة عندما تدور المباراة في محيط المرمى، مستفيدًا من خبرته وقدرته على استباق المدافعين كما حدث أمام سيلتا فيجو، حيث سجل هدفًا من متابعة مميزة لتمريرات ماركوس راشفورد.

وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة أهدافه من اللمسة الأولى ارتفعت بشكل واضح، إذ بلغت 57% في موسمه الأول مع برشلونة، ثم 72% في الثاني، و78% في الثالث، فيما تجاوزت 71% في الموسم الحالي.

كما رأت الصحيفة أن تراجع سرعته مع العمر لا يقلل من قيمته، خاصة مع إمكانية الاستعانة بفيران توريس في المباريات التي تتطلب ضغطًا وتحركات مستمرة، وهو ما قد يساعد على إطالة مسيرة ليفاندوفسكي دون أن يفقد تأثيره الكبير داخل الفريق.

وأكد التقرير أن ليفاندوفسكي يظل المهاجم الأول في برشلونة، بفضل قدرته على تحويل كل كرة في منطقة الجزاء إلى فرصة حقيقية، ليواصل كتابة فصول جديدة من مسيرته التهديفية المميزة.