أشادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية بأداء النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي يواصل تألقه بالأرقام مع برشلونة هذا الموسم، بعدما قدم تمريرتين حاسمتين لزميله روبرت ليفاندوفسكي في الفوز على سيلتا فيجو بملعب بالايدوس، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف و7 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات.

وأوضحت الصحيفة أن راشفورد أصبح أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، متساويًا مع لويس مييا وفيتينيا، مشيرة إلى أنه خلال مسيرته الاحترافية الممتدة لـ12 موسمًا، تجاوز هذا المعدل في نصفها فقط، كما أضافت أن اللاعب يتولى تنفيذ معظم الكرات الثابتة في غياب رافينيا، ومن إحدى الركلات الركنية التي نفذها جاء الهدف الرابع لبرشلونة أمام سيلتا فيجو.

وأضافت الصحيفة أن راشفورد يعيش أفضل فتراته تهديفيًا بمعدل إنتاج هجومي يبلغ 1.04 هدف في المباراة الواحدة، وهو الأعلى في مسيرته، متفوقًا على معدلاته السابقة مع أستون فيلا ومانشستر يونايتد، ورغم ذلك، يعاني اللاعب من ضعف الفاعلية في الدوري الإسباني، إذ يُعد ثالث أكثر من سدد في الدوريات الكبرى بـ39 تسديدة، لكنه سجل هدفين فقط، بعيدًا عن أرقام مبابي وهالاند.

كما أشارت الصحيفة إلى أن راشفورد يتفوق على معظم مهاجمي منتخب إنجلترا من حيث المساهمة التهديفية، حيث سجل وصنع أكثر من جود بيلينجهام وفيل فودين مجتمعين، فيما يتقدم عليه فقط القائد هاري كين الذي يملك 21 هدفًا.

وأكد التقرير أن المدرب هانز فليك كان قد طالب لاعبيه قبل مباراة سيلتا فيجو باستعادة روح القتال، وقد كان راشفورد أحد أبرز من استجابوا لذلك النداء، بعدما قاد الضغط الهجومي بفعالية، مؤكدًا قدرته على الجمع بين الحسم والعطاء داخل الفريق الكتالوني.