ذكر تقرير صحفي إسباني، إن ماركوس رشفورد كان يعلم بأن دوره مع برشلونة سيكون كـ “بديل مؤثر” يدخل لتغيير نسق المباراة، خاصة مع وجود ثلاثي هجومي أساسي لا يُمس.
وبحسب صحيفة " سبورت " الكاتالوينة، فإن الإصابات المبكرة لليفاندوفسكي وفيران توريس ورافينيا أجبرت المدرب الألماني على الاعتماد على اللاعب الإنجليزي بشكل أسرع من المخطط له.
ومنذ انطلاق الموسم، شارك راشفورد كأساسي في 12 مباراة من أصل 15 ولعب 1,046 دقيقة، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، بمعدل مساهمة تهديفية كل 80 دقيقة، وهو معدل مميز بالنسبة للاعب جاء كـ بديل.
ورغم تأثيره الهجومي الكبير، إلا أن غياب رافينيا كشف عن نقص واضح في الجانب الدفاعي على الجهة اليسرى، حيث كان البرازيلي عنصراً أساسياً في الضغط العالي والعمل التكتيكي الموسم الماضي.
فليك يعمل حالياً على تطوير الجانب الجماعي لدى راشفورد، خصوصاً ما يتعلق بالالتزام الدفاعي والضغط المنظم، علماً أن اللاعب ما زال في فترة التكيف، لكنه شارك أكثر مما كان مخططاً له، ما أدى لتسريع خطوات دمجه.
ومن المتوقع أن يعود رافينيا بعد فترة التوقف الدولي ليستعيد موقعه الأساسي، مما قد يعيد راشفورد إلى دوره الأصلي كـ “مُحفّز” يدخل من الدكة، لكن مع جاهزية كاملة لأي سيناريو.