تحدّث الإعلامي الرياضي علي العمري عن خيارات المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو داخل نادي الاتحاد، مؤكدًا أن طريقة تعامله مع الأسماء تعكس شخصية مدرب لا يخضع للنجومية بل للتكتيك والانضباط.

أوضح العمري أن قرارات كونسيساو الخاصة بإبعاد سيميتش ودومبيا أمام الخليج تبدو منطقية بحسب أسلوبه الفني، مع استثناء بعض المواقف التي تفرض تغييرات معينة في الأسماء.

وأشار إلى أن الثلاثي كانتي وفابينيو وحسام عوار يعتبر بالنسبة للمدرب ركيزة أساسية يصعب الاستغناء عنها داخل منظومة الفريق في الظروف الاعتيادية، نظرًا لانسجامهم وتكامل أدوارهم.

وبيّن العمري أن الهولندي بيرجوين يُعد الخيار الأول ليكون بديلًا للنجم كريم بنزيما في الهجوم، وهو ما يعكس رؤية واضحة في توزيع الأدوار الهجومية داخل الفريق.

وأكد أن كونسيساو يظهر التزامًا بتحديد الاستراتيجية أولًا قبل اختيار اللاعبين، حتى إن تطلب الأمر التضحية ببعض الأسماء الكبيرة، كما حدث سابقًا في مباريات مهمة.

واستشهد العمري باستبعاد رايكوفيتش أمام الهلال وتفضيل روجر في موقعة النصر، معتبرًا أن هذه القرارات تُظهر ثقة كبيرة لدى المدرب في خياراته وتعزز قوة شخصيته الفنية.

وختم حديثه بالتأكيد أن هذا النهج يمنح الجماهير اطمئنانًا تجاه مستقبل الفريق تحت قيادة كونسيساو، ويجعل القرارات الفنية أكثر إقناعًا مع مرور الوقت واستمرار النتائج الإيجابية.